بقلم الأستاذ/ حسين المشيخي
في أحد الصباحات الجميلة وفي وقت زقزقة العصافير، تذكرت من أهيم بها عشقا وجنونا، ولكن في نفس التوقيت وبنفس الإحساس وجدتها تبادلني الحديث بشوق وشغف ولهفه متيم…
انفردت عن كل النساء أناقة وخلق وأدبا وجمال…
تلك من أحسن الخالق خلقها، وأحسن والداها تربيتها.
أعانتني على طاعة الخالق أولا، ثم مساندتي ثانيا بوقوفها إلى جانبي…
فمن لي سواها يا رب بعدك ، أطلت كبدر السماء وأشرقت كنور الصباح.
هي جنتي وفؤادي ومرتعي وأرضي الخصبة.
تلك الفتاة الحالمة المنطلقة للحياة بتفاؤل وضاء.
كلها حيوية ونشاط.
أهيم بها صباحا ومساء وعشية
أجدها في جميع أركان منزلي فلا تفارق خيالي ولا مخيلتي ولناظري أجدها بكل الأماكن، لأنها لي كل الأماكن والأوطان
عذبة… شقاه. ضلوعه . غيورة.، صاحبه بسمة نقية وروح زكية
يا لها من فتاة أبيه تملك من القيم ما لم يخطر ببالي يوما ما.
أجدها تنتظرني بكل لهفة وشوق، وإذا غبت برهة من الزمن أجد جنونها وصل حد السماء.
يا لها من من نعمه أنعم الله بها علي، ورزق رزقني به الله رب العالمين.
كمْ أسمع الله من دعوات بصلاتي ومناجاتي لا أجدها بجانبي وأمنية طاهرة أرتجيها من الله -سبحانه وتعالى-.
ياأجمل الأماني وأجمل العطايا وأجمل الأقدار ، أنت دعوة أب وأم بار أنا بهما ، أم دعوة شخص أسديت له معروفا يوما ما ، أم دعوة من والديك أن أكون بطريقك هديه من الله.
شاهد أيضاً
“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة
عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …