تجاربي فى الحياة ٢٣”: عبد العزيز عبد الله الجريد أمين عام جمعية صعوبات التعلم

بقلم / الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم

رجل الخير والعطاء…صاحب الخلق الرفيع…والمعرفة والعلم الغزير… إنه الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الجريد أمين عام جمعية صعوبات التعلم.
رجل يقدر المسؤولية المجتمعية الفعالة في تحقيق الأهداف والمهام المناطة به، صاحب النظرة الثاقبة والبصيرة، وعلو الهمة، وروح عالية تحمل مشاعر كبرى، وهادفة للتنمية والتطوير لكل ما فيه رقي وازدهار وتقدم الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم،
يحب الجميع، له إنجازات عديدة، وصاحب قلب كبير ليس فيه إلا محبة الخير لكل الناس، رمز من رموز العمل الخيري والإنساني، وأمين عام من الطراز الفريد، تعجب من حماسه في إطلاق المبادرات الخيرية، ومساندة ومساعدة ذوي صعوبات التعلم وأسرهم، والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم، وتنبهر من عزيمته الصادقة وإصراره في العمل الجاد بروح الفريق الواحد؛ لإنجاح فعاليات وأعمال خيرية وإنسانية تطوعية،
رجل صاحب قضية اجتماعية، ومبدأ نشر الخير للجميع بوضوح وشفافية، متنوع الطرح، متجدد العطاء، مجتهد في إيجاد الحلول للمشكلات التي تعترض العمل الخيري، وسعيه الدؤوب للتطوير والإضافة والإبداع، ويتمتع بالحكمة والخلق الرفيع
صاحب رسالة وظيفية يقدر عظيم الأعمال التطوعية في أبهى صورها؛ لكسب الثواب والأجر العظيم من الله سبحانه تعالى.
أمين عام مخلص، تربى في أسرة متزنة مترابطة تحب الخير للآخرين، فكسب القلوب بطيب الخصال والسجايا، والأفعال، والأقوال، قدَّم الكثير لخدمة ذوي صعوبات التعلم؛ حتى يكون العمل الخيري المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي تحفز على الإبداع، والتميز، والإتقان، والازدهار، وتقدم كافة الإجراءات؛ لنصل إلى مجتمعٍ راقٍ، مع توفير كل سبل العيش بأمن وأمان، وراحة بال، ويقابل الناس برحابة صدر، فدعمه لهذا الكيان الخيري والإنساني هو تعبيرٌ حقيقيٌّ عن محبته لأهل الخير والعطاء، ومن منطلق واجب وطني مهم جدًا، ويحرص على رعايته، والاهتمام به، وزرعه في نفوس، وعقول شبابنا،
فبلادنا تقدمت مسافات كبيرة في الدعم الخيري والإنساني، وجعلت من هذه الأمور ثقافة، ومبادرات إنسانية وطنية سامية يفتخر ويعتزُّ بها كل سعودي فى ظل رعاية كريمة لحكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى،
فكل الشكر لرمز الخير والعطاء الأستاذ عبد العزيز عبد الله الجريد وعائلته الكريمة التي خرجت لنا شخصًا كريمًا.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.