على بن إبراهيم حملى
رثائية من القلب فى الفقيد الغالى الأستاذ الشيخ عبدالصمد محمد الحكمي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. ٢٩/رجب/١٤٤٥:
قدعشت فيناماجدا و مبجلا
وعلوت قدرا في المكارم حيهلا
أ أبا (محمد) والمصاب أقضّنا بلهيبه عمّ الجميع وأذهلا
أنا لم أصدق مذ قرأت رسالة
بالنّعي صيغت فا استعذت من البلا
حتى تأكد مابه حلّ الأسى
والأمر من ربّ الخلائق أنزلا
رحماك ربي إنها أقدارنا
ًفي لوحك المحفوظ لن تتبدلا
ماحلّ َمنها لن يؤخر لحظة
والكلّ في نفس المسار ترجّلا
وفقيدنا علم ومن أعلامنا
لاغرو (حافظ) عمّه بزّ الملا
وأبٌ (محمد) من تبحّرعلمه
فى كلّ (فنّ) كان فيه الأولا
والإبن سرّ أبيه في إبداعه
اعظم بسرّ محمد حاز العلا
لغة العروبة أثكلت في فقده
والشعر والأدب الجريح تولولا
وبكاه محراب وكم أبدى به
درر ( البيان) وللتلاوة رتّلا
وله ألأيادى العاطرات نداؤها
فى علم ربي كم أغاث وأسدلا
وهو الرصيد الحقّ يلقاه له
نعم الأنيس بدار خلد أجزلا
ياربنا (الصمد) وعبدك ماثل
بجوارك الأعلى فأكرم منزلا
فى جنّة الفردوس إن شئت له
ومع الأحبة في َمقام الإعتلا