عبد الله الينبعاوي ـ جدة:
تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، تنظم الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة مؤتمرها الدولي السابع خلال الفترة من 7 – 9 فبراير الجاري، في قاعة المؤتمرات بفندق هيلتون جدة.
ويشتمل المؤتمر على محاضرات وجلسات علمية وورش عمل مصاحبة له منها: ورشة عمل مستجدات التغذية العلاجية والأمراض النفسية المتسببة والمصاحبة للسمنة، وورشة تدريب التمريض للمستجدين في عمليات السمنة، وورشة عمل خاصة بالأطباء عن العمليات التصحيحية، وورشة عمل أحدث علاجات السمنة قليلة التدخل مثل البالون وكرمشة المعدة.
ويستعرض المعرض المصاحب للجهات المشاركة جميع الأجهزة الطبية الحديثة الخاصة بعلاج السمنة، بجانب إطلاق مبادرة صحية مجتمعية بعنوان “خطوة لصحتك” التي ستقام على كورنيش الواجهة البحرية بإشراف أمانة جدة، وتنظيم الجمعية السعودية لجراحة السمنة ومشاركة مشاة جدة، ويتم فيها قياس العلامات الحيوية، بالإضافة للوزن والطول ومعدل كتلة الجسم، بحضور عددٍ من استشاريي جراحة السمنة وطب السمنة واستشاريي الغدد الصماء وأخصائي التغذية العلاجية، لتقديم النصيحة والمشورة للمشاركين حول أمراض وطرق علاج والوقاية من السمنة.
وبين رئيس الجمعية سعادة البروفيسور عائض ربيعان القحطاني: أن رعاية سمو الأمير لهذا المؤتمر توكد اهتمام الدولة في المؤسسات العلمية والجمعيات للقيام بدورها في تحقيق رؤية المملكة لحياة صحية ونمط حياة أفضل. مؤكداً أن هذا المؤتمر يأتي في وقت أصبحت فيه السمنة وباء للعصر بحيث تقضي سنويًا على أكثر من 2 مليون و 800 شخص حول العالم حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية وهي المسبب لمعظم الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وأمراض القلب وتصلب الشرايين والأورام، كما أنها كلفت الاقتصاد العالمي 2 تريليون دولار في عام 2020 ويتوقع أن تصل إلى 4 تريليونات في عام 2030.
وأفاد رئيس المؤتمر السابع للجمعية الدكتور عصام باتياه، أن هذه النسخة من المؤتمر العلمي لطب وجراحة السمنة، تهدف إلى مناقشة أحدث التطورات العلمية والعملية في طب وجراحة السمنة، وعرض أحدث الأبحاث والدراسات العالمية في هذا المجال، بحضور نخبة الأطباء، والعلماء المتخصصين في مجال طب وجراحة السمنة والتغذية العلاجية، والعلاج السلوكي من دول مختلفة حول العالم.
يذكر أن الجمعية هي إحدى الجمعيات السعودية الصحية التابعة للهيئة السعودية للتخصصات الصحية التي تعمل على التصدي لمشكلة زيادة الوزن والسمنة، وتوفير الدعم والموارد البشرية والمادية اللازمة، لأنشطة المكافحة والوقاية والعلاج وتقديم خدمات علمية لكل الممارسين الصحيين، والتنسيق مع الجهات الصحية ذات العلاقة، لإنشاء مراكز تعليم وتثقيف خاصة بالسمنة وأمراضها.