جامعة جدة.. أول جامعة سعودية تعتمد اللغة الصينية في موقعها الإلكتروني

عبد الله الينبعاوي ـ جدة:

دشن معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان الموقع الالكتروني الجديد لجامعة جدة يوم الخميس الأول من فبراير ٢٠٢٤ لتكون انطلاقة التحول الرقمي الذي يحقق رؤية جامعة جدة للوصول لبيئة جامعية افتراضية ذكية آمنة ملتزمة بجميع ضوابط هيئة الأمن السيبراني وأول جامعة سعودية تحصل على الختم الإلكتروني من هيئة الحكومة الرقمية.
كما يدعم الموقع الإلكتروني اللغة الصينية بالإضافة للغة العربية والإنجليزية لإقامة جسور تواصل ثقافي بين المجتمعات العالمية، كما تساعد الخريطة التفاعلية جميع فروع ومقرات الجامعة ، و الاطلاع على المباني والقاعات الدراسية بداخل كل فرع وعرض معلومات التواصل لكل مبنى دراسي بالإضافة لمعلومات الكليات من الخطط الدراسية والأبحاث العلمية البالغ عددها (٥٠) صفحات موحدة لجميع الجهات تعرض أبرز الإنجازات وتستعرض الأعمال البحثية والخبرات العلمية للكفاءات الوطنية التي تنتمي لجامعة جدة.

وأكد معاليه أن من إحدى ركائز الأساس للشمول الرقمي عدم استثناء أي فرد لهذه المنظومة وذلك بتقديم الدعم لذوي الإعاقة تشمل الأوامر الصوتية والخصائص الخاصة مثل الألوان وتكبير الخطوط والرموز.

كما أشار الحميدان إلى أن الجامعة تتبع أكثر معايير الأمان المتعارف عليها عالمياً لضمان حماية بيانات المنسوبين بالربط المباشر مع نظام “نفــاذ” الحكومي في الدخول للخدمات الالكترونية، وتقديم خدمة المحادثة السريعة “شات بوت” على مدار اليوم للرد على استفسارات الزوار، ونسعى جاهدين لتطوير المزيد من الخدمات للوصول إلى تحقيق أهداف خطة الجامعة الاستراتيجية (التوجه الرابع تقنية المعلومات والاتصالات).

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.