بقلم د. حسين المشيخي
صباحي أنتِ ياقهوتي وكيفي..
هل تعلمين أن كلمة «صباح الخير» تعدل مزاجي وكيفي منك كما قهوة الكيف؟!
ما أجمل أن أصحو على نغمة صباحك « صباح الخير واشتياق ولهفة» !!
كيف لو ختمت ذلك بسماع صوتك؟!
رباه، ما أعذب صوتها!!
ما أعذب أنفاسها وأنا أتخيل سماع صوت أنفاسها من الشوق !!
ماذا دهاكِ أيتها الفتاة الجميلة؟
أنا مبهور بكِ، ترفقي بقلبي،
ياالله، ملامحك أمام عيني لاتفارقني حتى بمنامي…
هل أنا فعلا مطلوبك وماتبحثين عنه؟
هل أنا أمانك فعلا ؟
أنا لا أرى بشرا، أنا أرى بدرا منيرا..
ياالله، ياجمال الصدف !!
يا أجمل الصدف، وأجمل الهدايا، وأجمل الأقدار
طفلتي… ابنتي.. دلوعتي.. تلك هي ألقابك، وما أسميتك صغيرتي،
أبحر في عينيك وجمالها، أرسو على شطآن نحرك المتموج.
رباه، إنها فتاة أحلامي فعلا، ومنطقا ومقصدا..
صدفة من أجمل الصدف.. وقدر من أجمل الأقدار ، وصل إلى الاعتراف بحبي لك
فلا أستطيع إخفاء ذلك، فالجميع يشاهد ذلك بعيني حبك ولاشيء آخر.
أنتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر.
فرجائي هو بالله وفي الله الذي لن تخيب ظنوني به؛ فهو القادر على التبديل من حال إلى حال،
موتي فراقك للحظات، فكيف بالساعات أو فقدك للأبد؟؟
إنه الموت بعينه.
صغيرتي… طفلتي… ابنتي… حبيبتي… عاشقتي
يا للرعب من الاقتراب إلى أنفاسك، فأنا لا أحتمل الاقتراب، فسوف أحدث كارثة كسر القواعد؛ فأنفاسك عذبة كـ نسمة الليل العليل.
فتاتي الدلوعة .. هيّا إلى أماني، فلن يرعبك البشر.
فأنت بحضرة رجل لا يهاب الموت أبدا لأجل عينيك، ولايرعبه شي سوى خوفه من الله العلي القدير.
سأحارب الكون للوصول لك، ولن أنكسر، ولن يكسرني قدر، فأنتِ لي، وأومن أنكِ لي، ولا أعرف سوى ذلك.
أنتِ لي وحدي فقط
لي أنا
ملك من أملاكي
وأميرة مملكتي
ملكي فقط كتبت دونها (ممنوع الاقتراب)