قطر – فتحيه عبدالله
اختتمت الجمعية السعودية للذوق العام مشاركتها في بطولة كأس آسيا ٢٠٢٣ المستضاف في دولة القطر الشقيقة، وقد حققت نتائج كبيرة نظير الرسالة السامية التي قدمتها للعالم عن سلوك وأخلاق وقيم المواطن السعودي في هذا المحفل الدولي، وذلك بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب مدى حرص الجمعية على أن تكون جزءًا من هذه البطولة الدولية، واستثمارها في تنظيم بعض الفعاليات والأنشطة التوعوية، انطلاقًا بإقامة ركن تفاعلي في بيت الصقر السعودي، لتعزيز الوعي بأهمية الذوق العام في المجتمع الرياضي، نظرًا لما شهده البيت السعودي بقطر من إقبالاً وحضورًا كبيرًا تجاوز 5000 زائر في اليوم الواحد.
وأضاف المحبوب بأن الجمعية عملت على إطلاق جائزة المشجع السعودي الذوق، لتعزيز الممارسات والسلوكيات الذوقية في المدرجات السعودية، ولعكس صورة وطنية إيجابية عن المشجع السعودي، حيث تم اختيار 3 فائزين في 3 مباريات مختلفة للمنتخب السعودي، وفق عدد من المعايير التي سبق الإعلان عنها، وذلك من خلال رصد سلوك الجماهير المشاركة أثناء هذه المباريات، ويتم بعد ذلك الإعلان عن الفائز وتكريمه في بيت الصقر السعودي، وقد شارك في تسليم الجائزة اللاعب السابق الكابتن محمد عبدالجواد، وذلك تعزيزًا للدور الرئيسي الذي تلعبه الجماهير السعودية في تمثيل المملكة خارجيًا.
وأضاف المحبوب بأن الجمعية بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم قامت بتنظيم حملة وطنية ضخمة تحت مسمى “كلنا ذوق” والتي تهدف إلى المحافظة على نظافة الملاعب الرياضية والمرافق التابعة لها على مستوى مباريات المنتخب السعودي، استثمارًا لهذه الفرصة في ظهور المشجعين بالصورة التي تمثل الهوية الوطنية، وذلك بمشاركة الجماهير في عملية تنظيف مدرجات الملعب نهاية كل مباراة للمنتخب السعودي، كما تضمنت أيضًا أكياس موحدة تحمل وسم “كلنا ذوق”، مما نتج عنه انتشار واسع وكثيف على المستوى الدولي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية التي أشادت بالجماهير السعودية وسلوكهم الإيجابي الحضري من خلال هذه الرسالة القيمة التي قدمتها الجماهير السعودية للعالم.
كما حرصت الجمعية على تنفيذ عدد من الأنشطة المصاحبة لمشاركتها في بيت الصقر السعودي، كتنظيم الزيارات إلى مركز تمكين ورعاية كبار السن “إحسان”، ومركز الشفلح، وتقديم الهدايا التذكارية بمشاركة عدد من لاعبي المنتخب السعودي السابقين.