بقلم / بسمة زيادة
مازلت الصغيرة المدللة بعيون امي. رغم وجودى فى مجتمع صاخب يعج بالمسؤلية أركد من الصباح للمساء لتحقيق الأهداف وكل ما نظرت لتلك الابتسامة والحضن الدافي أجد القلب الطيب الحنون يحتضني ويهدي من قلقي
تقول لي (أن الله يحب زراعة الشجر وترك الأثر ).
حكمة محفورة في وجداني، غرست فينا حب الزراعة للشجر ،وكلما أمسكت حبات البندق يراودني شعور زراعتها فى حديقة بيتنا .
ومرت الأيام وتغير الحال وذهبت الحبيبة عند الرحمن ركضت للحديقة أصلح من تربتها وجلبت شتلة البندق وغرستها. أسميتها شجرة أمي ، وكل يوم أسقيها بنية الصدقة لأمي الغالية ، وأصبح وأمسي عليها. ومازلت أمارس زراعة الشجر وترك الأثر وحبات البندق في يدى وصوت أمي بداخلي .