عبد العزيز عطية العنزي – تبوك
أدى جموع المصلين بمنطقة تبوك اليوم الخميس، صلاة الإستسقاء بجامع الوالدين، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك.
وأم المصلين لصلاة الاستسقاء مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة عبدالعزيز بن صالح الشمري الذي أكد في مستهل خطبته بأن الخلق فقراء إلى الله، لا غنى لهم عنه في جميع أحوالهم، يلجئون إليه في الشدة والرخاء، وهو سبحانه واسع حميد، يعطي من سأله بسخاء مديد، وقال :” إنْ كُنَّا نَرْجُو أَنْ يُغَيِّرَ اللَّهُ أَحْوَالَنَا وَأَحْوَالَ بِلَادِنَا مِنْ جَدْبٍ وَقِلَّةِ مَاءٍ وَمَرْعَى : فَعَلَيْنَا أَنْ نُغَيْرَ حَالَنَا بِصِدْقِ التَّوْبَةِ إِلَيْهِ، وَالإِقْبَالِ عَلَيْهِ وَالبُعْدِ عَنْ كُلِّ أَمْرٍ يُغْضِبُهُ ، وَأَنْ يُحَاسِبَ المَرْءُ نَفْسَهُ أَنْ لَا يَكُونَ سَبَبًا فِي مَنْعِ القَطْرِ عَنِ العِبَادِ وَالبِلَادِ وَالبَهَائِمِ، تالياً قوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ).
ثم اختتم مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بتبوك خطبة صلاة الاستسقاء بالدعاء والتضرع لله سبحانه بأن يقلب الحال ويغيث البلاد والعباد قائلاً:” لَقَدْ كَانَ مِنْ سُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا يَسْتَغِيثُ رَبَّهُ أَنْ يَقْلِبَ رِدَاءَهُ، فَاقْلِبُوا أَرْدِيَتَكُمْ اقْتِدَاءًا بِسُنَةِ نَبِيكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَفَاؤُلًا أَنْ يَقْلِبَ اللهُ حَالَكُمْ مِنَ الشَّدَّةِ إِلَى الرَّخَاءِ، وَمِنَ القَحْطِ إِلَى الْغَيْثِ، وَأَلِحُوا عَلَى اللهِ بِالدُّعَاءِ، فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ يُحِبُّ الْمُلِحينَ فِي الدُّعَاءِ.