بقلم د. حسين مشيخي
بحثت عنها في كل البلدان والأقطار، عن تلك المجنونة والمهووسة بحبي إلى أن وجدتها.
نسخة مني كما يقولون، أو تطبيق المثل «الطيور على أشكالها تقع».
فتلك هي عصفورتي ومبتغاي من الله من تشبه وتفهم إحساسي
مجنونة حبي، ياحلوة الطباع ياغيورة الخصال، أحبك.
كم أعشق تحليق عينيك في…، لتشاهدي كل تفاصيلي
أعشق جنون غيرتك
وجنونك حين أتأخر عليك
ياالله !!!
هل هي مسحورة بحبي أم متيمة أم عاشقة أم ماذا أسمي ذلك الجنون؟!!
ياالله تثور كالبركان من الغضب
رفقا !! رفقا!!
فأنا لا أقدر على مقاومة غضبك.
فلا تلوموني إن كنت لينا في تعاملي مع عاشقتي، فهي هديتي من رب العالمين ، وهدايا الله عظيمة حين تُهدى.
ياالله تتحول إلى طفل وديع، وحين تثور تتحول إلى وحش كاسر.
وفي كلتا الحالتين أحبها وتأسرني أفعالها، وغضبها، وجنونها
يا الله!!
ياجمال قلبها ورقتها
حين تلاطفني وكأن الدنيا أمطرت عليّ سعادتها
ما أجملها!!!
ما أجملها!!!
تلك الطفلة البريئة المحتشمة، قربها سعادة، وبعدها موت حمر
فـ يارب هناء وعافية دائمين بقربها
طفلتي، لاتثوري، ولايجن جنونك، فما خلقت أنثى تعادلك، ولاتساوي طيب وجودك في حياتي.
أتعلمين أنك وصية رسول الله حين قال « رفقا بالقوارير»…
لن أقسو عليك.
أعدك، وإن قسوت يومها، أعدك أن انتزع ذلك الشريان الذي ربما يحاول إزعاجك أو يقسو عليك
طوبى لي بك!!
أميرة قلبي…
يا لطيفة القد والحسن المبجلي…