بقلم: عائشة الجمالي
فَبكَى القلْب حُرُوفا فَوْق أوْراقي
أَحاسِيس تَدفقَت أَشعَلت نَار أحْزاني
عليْك يَامن رَحِيله هزَّ وِجْداني
بِالْأَمْس كان لِي رفيق لِأيَّامي
والْيَوْم لَهيب الفرَاق يَحرق أنْفاسي
نم فِي سَلَام فِي دار اَلخلد
يَا قَلْبا لِلطيبة منْزلا وعنْوانا
بَعدَك لَن أَشعَل للَّفْرَاح أنْواري ظلام أَصبَح يَسكُن أعماقى
يُبَدده لَهيب أشْعاري
أَبكِي من كان يَروِي بالأمال
حَدائِق أزْهاري
من بَعدِك يسْألني
كَيْف هِي أَيامِي؟!