هنأوا الفائزين والفائزات وشكروا الداعمين والرعاة..السبيعي والمهنا والعيار يشيدون بمُخرَجات هاكثون المسؤولية المجتمعية2

د.وسيلة محمود الحلبي

أكد الأستاذ سعود السبيعي رئيس مجلس إدارة جمعية المسؤولية المجتمعية بمناسبة اختتام النسخة الثانية من فعالية هاكثون المسؤولية المجتمعية وتكريم الفائزين أننا حصدنا الثمار من خلال اكتشاف مواهب نخبة مميزة من أبناء وبنات الوطن طلاب وطالبات جامعاتنا العريقة، وصقل مهاراتهم، وإطلاق ابتكاراتهم المتمثلة في تطبيقات تقنية جديدة ومبتكرة على الهواتف الذكية تسهم في إيجاد حلول تقنية وتسهيل حياة المواطن.
ولفت الأستاذ السبيعي إلى أن جمعية المسؤولية المجتمعية، وهي تطلق وتنظم مثل هذه الفعاليات، تضع نصب أعينها خدمة المجتمع وتسهيل حياة المواطن ومؤازرة قضايا المسؤولية المجتمعية على مستوى القطاعات الثلاث الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، وتسعى لتحفيز شباب وشابات الوطن للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ويقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتكون منارة ومنهج عمل لشباب وشابات الوطن، ليعملوا بهمة وحماس نحو بلوغ عنان السماء.


وأشار سعادته إلى التطور المستمر في نسخة هاكثون عن النسخ السابقة. وأكد أن جمعية المسؤولية المجتمعية ٌ تواصل دورها الرائد في تحقيق جملة من الأهداف النبيلة التي تتماشى مع التطلعات السديدة للقيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ المتمثلة في رؤية السعودية 2030 ومن أهمها: تجسير العلاقة بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي من خلال بناء أدوات للمسؤولية الاجتماعية، وتأهيل موارد بشرية متخصصة، وإيجاد نماذج قيادية في المسؤولية الاجتماعية، وتأصيل مفهوم المسؤولية المجتمعية من خلال تعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية.
من جانبه هنأ الرئيس التنفيذي لجمعية المسؤولية المجتمعية الأستاذ عبدالله المهنا الطلبة والطالبات الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى في النسخة الثانية لهاكثون المسؤولية المجتمعية وهم: فريق مشروع “رؤوف” بالمركز الأول، وفريق مشروع “زاد” بالمركز الثاني، وفريق مشروع “جلينت” بالمركز الثالث. كما هنأ جميع الطلبة والطالبات المشاركين بالمشاريع السبعة الأخرى حتى وإن لم يحققوا المراكز الأولى، باعتبار أنهم شاركوا في فعالية تقنية مهمة واكتسبوا مزيداً من الخبرات، وسجلوا اسمهم في مجال الابتكار والإبداع، وحثهم على المشاركة في النسخ القادمة، وكلهم أمل وتفاؤل وحماس.


وقال: إن جمعية المسؤولية المجتمعية تفخر بالنجاح الكبير والأثر الإيجابي الذي حققته فعالية الهاكثون، ولا تزال تحققه عاماً بعد آخر. وقد حققت النسخة الثانية من فعالية الهاكثون تطوراً كبيراً وحضوراً جماهيرياً وإعلامياً لافتاً ومميزاً، وأثراً اجتماعياً إيجابياً، ومتابعة وإشادة على المستوى الرسمي والشعبي، شارك فيها 60 طالباً وطالبةً من 15 جامعة، وعملوا على مدى 4 أيام بحماس وشغف منقطع النظير، في سبيل ابتكار منتجات وحلول تخدم المجتمع وتوفر له سبلاً أفضل لحياة كريمة ومرفهة في مختلف المجالات، إضافة لتسجيل أسمائهم بأحرف من نور في سجل المبتكرين والمخترعين،
وخاطب الأستاذ عبدالله المهنا الطلاب والطالبات الفائزين والمشاركين قائلاً: أبارك لكم من كل قلبي هذا الفوز وهذه المشاركة وتلك الإنجازات الرائعة، وأؤكد لكم أنكم عماد الوطن، وبُناة الوطن، وفخر الوطن، ورواد المستقبل، وإليكم تتجه الأنظار، وعليكم تُبنى الآمال، فكونوا على قدر الأمل وحجم المسؤولية، وثابروا على طريق الجد والاجتهاد والعمل والابتكار، فالعالم أصبح قرية كونية، ووسائل الاتصال والبرمجيات أصبحت لغة العصر، وأنتم مؤهلون لهذا العصر وهذه اللغة، والقيادة الرشيدة، حفظها الله، وفرت لنا ولكم كل سبل الدعم والرعاية والتأهيل والإبداع.
بدوره أعرب الدكتور تركي بن فهد العيار، المستشار الإعلامي لجمعية المسؤولية المجتمعية ورئيس اللجنة الإعلامية، عن بالغ سعادته بنجاح التغطية الإعلامية لهذه الفعالية التقنية المهمة، والتي تكللت بالنجاح التام وحظيت بمتابعة رسمية وجماهيرية واسعة من مختلف شرائح المجتمع عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ومنصات التواصل الاجتماعي ونشطاء هذه المنصات.


وهنأ بدوره الطلاب والطالبات الفائزين والفائزات في المراكز الثلاث الأولى وجامعاتهم وأولياء أمورهم، ودعاهم لبذل المزيد من الجهود على طريق العلم والعمل والجد والاجتهاد والابتكار، لخدمة دينهم ثم مليكهم ثم وطنهم، وتسجيل أسمائهم في سجل المخترعين والمبتكرين، على المستوى المحلي والعالمي. كما هنأ القائمين على جمعية المسؤولية المجتمعية بنجاح تنظيم ومُخرجات الهاكثون، وأكد أن جهود اللجنة الإعلامية في التغطية والتحليل والنشر واكبت الفعالية منذ انطلاقتها بل وسبقت الانطلاقة، واستمرت حتى بعد اختتام الفعالية لرصد الانطباعات والآثار والنتائج المتوقعة من هذا الهاكثون على مستوى المجتمع.
وفي الختام توجه الأستاذ سعود السبيعي والأستاذ عبدالله المهنا والدكتور تركي العيار، بأبلغ عبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، لرعايته وتشريفه الحفل الختامي لفعالية هاكثون المسؤولية المجتمعية، النسخة الثانية، وتكريم الرعاة والداعمين والطلاب والطالبات الفائزين، ولصاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري لجمعية المسؤولية المجتمعية، والشكر موصول لجميع أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الجمعية، وللرعاة والداعمين والطلبة والطالبات الفائزين والمشاركين، وللجنة الإعلامية ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن النسخة الثانية من هاكثون المسؤولية المجتمعية قد انطلقت يوم الأحد ٩ رجب ١٤٤٥ الموافق ٢١ يناير ٢٠٢٤م بجامعة الفيصل وبتنظيم جمعية المسؤولية المجتمعية وبرعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، واختتمت بحفل كبير في فندق كراون بلازا بالرياض يوم الخميس ١٣ رجب ١٤٤٥ الموافق ٢٥ يناير ٢٠٢٤م، بحضور وتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري آل سعود نائبة رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتطوير و رئيس مجلس إدارة جمعية المسؤولية المجتمعية الأستاذ سعود السبيعي، والرئيس التنفيذي للجمعية الأستاذ عبدالله المهنا، ورئيس اللجنة الإعلامية الدكتور تركي العيار، و نخبة من المسؤولين وممثلي الشركات ورواد الأعمال.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سيادة الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان تنضم إلى عضوية اللجنة العليا لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات)

روافد ـ إدارة النشر رحبت الدكتورة منال النجار رئيسة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.