مؤسسة الملك فيصل الخيريّة تشارك في اليوم المهني لجامعة الفيصل

طلال بن فهد – الرياض

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان ، تشارك مؤسسة الملك فيصل الخيريّة كراعٍ ذهبي في اليوم المهني السنوي الثاني عشر لجامعة الفيصل مع مجموعة كبيرة من المشاركين من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي.
تقام فعاليات يوم المهنة هذا العام في حرم جامعة الفيصل تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركيّة، والذي افتتح اليوم 23 يناير ليستمر حتى يوم 25 يناير 2024.
وقد علّق صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد؛ الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيريّة، قائلًا: “تأتي مشاركة مؤسسة الملك فيصل الخيرية في المعرض الوظيفي الثاني عشر الذي تقيمه جامعة الفيصل، إسهامًا في تعميق التواصل، وبناء جسور التعاون، مع مختلف الجهات المشاركة في هذه الفعالية، والوقوف على رؤى زوار هذا المعرض في مسيرتهم المهنية، تمهيدًا لتقديم المزيد من العمل الخيري والتنموي في رحاب وطننا الغالي.”


وحول رأي سموه حيال جامعة الفيصل التي أنشأتها المؤسسة منذ ستة عشر عامًا، أشار سموه بالقول: “لقد جاء إنشاء جامعة الفيصل تحقيقًا لرسالة المؤسسة المتمثلة في خدمة الإسلام وإنسان السلام، والمستمدة من رؤية الملك فيصل؛ طيب الله ثراه، وإننا لنشعر بالفخر والاعتزاز بإنجازات جامعة الفيصل التي في مدة قصيرة جدًّا قياسًا بعمر الزمن باتت واحدة من أبرز الجامعات على مستوى المملكة والمنطقة بفضل الله سبحانه وتعالى.
ويعرض تصميم ركن مؤسسة الملك فيصل الخيريّة في المعرض ما يمثل الكيانات التي أنشأتها المؤسسة والتي تعمل تحت مظلّتها، وهي: جائزة الملك فيصل، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومدارس الملك فيصل، وجامعة الفيصل، وجامعة عفت، لعرض ما تقدمه كل جهة، بوجود ممثلين عنها للتواصل مع جميع زوار المعرض.
تأتي مشاركة المؤسسة في هذا المعرض لتتيح فرصة لزواره لمعرفة المزيد حول إنجازات ومشروعات وأهداف أولى وأعرق المؤسسات الخيرية في المملكة والمنطقة، وجميع الجهات التابعة لها التي برعت وحققت أهم الإنجازات في مجالاتها التعليمية والعلمية والبحثية المختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الفيصل افتتحت عام 2008م بمبادرة من مؤسسة الملك فيصل الخيرية لتكون أول جامعة بحثية أهلية غير ربحية في المملكة العربية السعودية. وقد حققت الجامعة خلال مسيرتها القصيرة العديد من الإنجازات، من أهمّها تصنيفها في المرتبة 51 عالمياً للجامعات الشابة تحت عمر الخمسين عاماً بحسب تصنيف تايمز للتعليم العالي 2023-2024 وحصولها على المركز 11 عالمياً في تصنيف أفضل الجامعات الصغيرة التي يقلّ عدد طلابها عن 5000. وتضم جامعة الفيصل اليوم 6 كليّات في كل من إدارة الأعمال، والهندسة، والطبّ، والعلوم والدراسات العامّة، والقانون والعلاقات الدوليّة. وقد قام على إطلاق الجامعة “مجلس مؤسسي الجامعة” الذي شكّلته “مؤسسة الملك فيصل الخيرية” عام 2002 بالشراكة مع عشرة مؤسسين لمباشرة تكوين وبدء أعمال الجامعة.
أنشأ أبناء وبنات الملك فيصل بعد وفاته مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1976م، لتصبح كيانًا خيرياً عريقاً، رائدة بمبادراتها التي تتجاوز مفهوم العمل الخيري التقليدي، وتعمل بخطى راسخة لتحقيق رؤيتها “خدمة الإسلام وإنسان السلام”. وقد كانت أول مؤسسة غير ربحية تتبنى نموذج عمل يحقق الاستقلالية والاستدامة في المشروعات الخيرية، وذلك من خلال الاعتماد على الاستثمار، كمصدر أساسي للدخل وتمويل المشاريع والبرامج الخيرية الذي تخدم أهدافها.
تنوع عمل المؤسسة على مدى العقود الخمس الماضية، بين المنح الدراسية لدعم طلاب العلم، والمشاريع الخيرية كإنشاء المدارس، والجامعات، والمساجد، والمراكز الصحية، ومراكز البحوث، للارتقاء بالمجتمعات الإسلامية، والتركيز على النهوض بالعملية التعليمية والتربوية في المملكة العربية السعودية، وإثراء البحث العلمي، وتكريم العلم والعلماء محلياً وإقليمياً ودولياً.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.