الحب أقدار وليس اختيار

بقلم د. حسين مشيخي
صدفة ، لقاء ، التقيت بك دون قيد أو شرط ، جمعت روحا تجاه روح قبل أي تلاق للأجساد ، تعلقت بك تعلقت بي ، كنت الأمان لك وكنت أمانا لي ، تحاورنا ، تناقشنا ، تحول ذلك إلى إعجاب ، ثم حب نقي به خوف عليك وخوف علي .

ياله من حب جميل ، صدفة جميلة ، تبعها فراق ، ليس فراق أرواح ، وإنما فراق وقت وزمن ، بحكم ظروف وعادات وتقاليد على أمل لقاء قريب ، يجمعنا ،ويسر خواطرنا.
ذكرت، أنك وجدت روحا فريدة وأمانا من نوع آخر لايمكنك الاستغناء عنه ، وأنا كذلك أعطيتك شعورا ومشاعرا كنت بحاجتها ، تغنيت بك أميرة لقلبي وملهمة وحبيبة ونظرا للعين ونبضا للقلب ، فأنت وتين لقلبي ينقطع عني الشعور والإحساس بالحياة لمجرد غيابك لثوان ، ويتوقف وتيني عن ضخ الدم إلى قلبي وشراييني من مجرد غياب لثوان ، فكيف لي بغياب طويل.
تأسريني وافتقدك وأنت معي ، فكيف حين لا أشاهدك أمام عيني.
كفى وكفى بربك من تعذيبي أمام عينيك التي تسرقني مني ومن نفسي ، تسرقني لعالمك رويدا رويدا .

يامن سكنت عقلا وقلبا ووجدانا في أقصى أعماقي ، سأبقى لك وبين يديك كطفل ينتظر دلال أمه ، وستبقين معي ولي كطفلة تنتظر دلال أبيها وخوفه عليها.
سؤال أخير : هل فعلا أنا الأمان لك؟
وفي الختام الحب أقدار وليس اختيارا ، فالله -سبحانه وتعالى- من اختارنا لبعض دون حول منا ولاقوة.
دمت لي أبد الدهر ، ملهمتي ،سعادة وأملا لاينتهي.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.