الثقافة السعودية وسقف التوقعات

بقلم :محمد الفايز

الكل لديه سقف توقعات ، وهو معيار تقديري للحكم على شخص أو مجموعة أشخاص ، سواء ثقافتهم ورقي الفكر ونموه ، و بيئة الإنسان ، فنجد عوامل عدة تدخل في ذلك ، ومن أهمها المعرفة والتعليم .

ومن خلال التفكير الناقد وهو محور المعرفة ، نجد الثقافة السعودية بارزة ولها حضورها وبصمتها ، و نجد الوعي فيها أكثر ، ولعلي أشيد بجهود وزارة الثقافة وحرصها علي تعزيز العادات والقيم والمبادي السعودية العربية الأصلية ، ولا يقتصر اهتمامها على المتداول فقط، بل امتد لثقافة الأكل والملبس و الزي السعودي .

وهنا أذكر منطقة المدينة المنورة عند نسب ثقافة الأكل الدخيلة و هي لا تمثل أهل المدينة بل إن اسمها يحمل بلدها التى أتت منه أو عارضة شعبية علي أنها تمثل المنطقة ، أو فلكلور يأتي من ثقافه أخرى ولا يمثلنا ،فهذا محل استفهام؟ .
نحن الثقافة والإرث الحضاري وامتد لأكثر من ثلاثة قرون ، عاداتنا قيم و مبادئ انطلقت من أرضنا و تجسدت في معلقاتنا ، امتداد الأمجاد .

وبكل فخر لو قلت أنا سعودي عالي الشأن ، شمس أشرقت بالمعرفة و الثقافة والحضارة ، فقد انتقلنا لمرحلة التأثير العالمي والقوة الناعمة والتي لا يخفى مدى تأثيرها على أحد.

السعودية الأصيلة على مر الزمن شامخة بقيادتنا ومكوننا المجتمعي الذي نعتز فيه ونماري به .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.