الرياض – جمعه يوسف
وفي هذا اليوم وكل يوم تتوالى الأحداث ، لن أقول أحداثاً بل عطايا ربانية، إنها يدُ خفية بلمسات حريرية على هيئة لسان
يقطُر عِطراً ، ينبعث من أعماق روحه عبقُ مميز ، روحٌ هائِمة ، نظراتٌ متمردة ، ابتسامةٌ باردة تضُجُ بالذكاء ،عزيزُ نفسِ كالخيل يحزن ولايبوح، يخذل ولاينكسر وكأنه فارسٌ خُلق ليحارب وحده ، اعتز بذاته ، ذو كاريزما عالية يستطيع قراءة مابين السطور، ورصد الإشارات البسيطة و يستمع بِاهتمام ، يتحدث بِاحترام ، يتحاور بإتقان ، يمتاز بالثبات والاتزان والحكمة والهدوء ، يُجيد حفظ أسراره لنفسه، دون حاجةً لأحد ، لايضع آمالاً على أحد ، مُتوقِعا السيء والأسوأ ،لايتحول لشخص مؤذي ،لكنه يتجاهل ويتجاهل ويمضي في صمت ، أُجزم أنه أكثر من ذلك.