تحدي التطبيقات القرآنية يختتم مرحلة التسجيل بمشاركة(2000)مسجل من(42)دولة إسلامية*

مكة المكرمة – فواز صايل الرويلي

اختتم تحدي التطبيقات القرآنية اليوم الأحد التاسع من شهر رجب مرحلة التسجيل التي استمرت مدة أسبوعين، وشهدت إقبالًا كبيرًا من مختلف دول العالم ومناطق ومدن المملكة، حيث أسفرت المرحلة عن تسجيل ٢٠٠٠ مشارك في تخصصات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع المعزز، سجلوا من ٤٢ دولة من حول العالم.

ويهدف تحدي التطبيقات القرآنية إلى تحفيز المبدعين والمبتكرين لتقديم حلول ذكية ومنصات رقمية لخدمة القرآن الكريم، وذلك في عدد من المجالات التقنية الناشئة كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبلوكتشين والواقع الافتراضي والبيوت الذكية.

وتبلغ جوائز التحدي نصف مليون ريال، ساهمت بها مؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز الأهلية، وهي مقسمة على خمسة فائزين، يحصل الفائز الأول على ١٥٠ ألف ريال، والثاني على ١٢٥ ألف ريال، والثالث على ١٠٠ ألف ريال، والرابع على ٧٥ ألف ريال، والخامس على ٥٠ ألف ريال.

يأتي تحدي التطبيقات القرآنية في الوقت الذي أصبحت فيه المملكة محط أنظار العالم تقنيًّا واقتصاديًّا، بعد القفزات الكبرى التي شهدتها مختلف القطاعات، مما جعلها تتربع على عرش مجموعة من الأرقام والتصنيفات التقنية متقدمة بذلك على الكثير من دول مجموعة العشرين الكبرى.

يذكر أن تحدي التطبيقات القرآنية دشن مرحلة التسجيل قبل أسبوعين، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون).

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.