بقلم _ محمد الفايز
نقد الأداء و التقصير لمشروع أو أمر خدمي، لا يعني إثارة الرأي والجدل ؛ ولا تكون هذه العبارة شماعة وذريعة لعدم الحل و لا تصل الصورة كما هي ..
مبدأ الشفافية وذكر الحقيقة مسؤولية كل قلم نزيه يستشعر فضل قيادتنا ، وهذا الوطن ورؤية مكنت كل مبادي الشفافية والحوكمة والمحاسبة وعدم التلميع مقابل المكانة و القدر .
أصبح معيار الفلاشات يطغى على الجهود والمضمون و أصبحت بعض المشاريع مبتورة، ولكنها في الصورة مكتملة، وهي بذلك جانبت الحقيقه المنشودة .
وفي حقيقة الأمر أصبحت الصورة لا تخدع والكلمة مهما اجتهد في حبكها لن تخفي النقص أو الخلل أو التقصير في ذلك الجانب ، الشجاعة في استشعار نعمة الوطن.
ونصل لخلاصة الأمر بأن القدر والمنزلة الحقيقية هي العمل والاجتهاد في خدمة القيادة والوطن ، و بذل كل غال ونفيس لهم .
معدلات التطور والنماء بكافة أوجه التقدم والحضارة، لا تأتي إلا بتعزيز مبدأ الوضوح وتبيان كل ما يستجد ، والمتابعة بشكل دقيق. هي أرقام منافسة وتتحقق برؤية اتسع نطاقها لتشمل كافة نواحي الحياة العصرية.
المستقبل مشرق ، ويحمل في طياته مشاريع ومدن كبرى، تصنع الفرق في العالم ، وواجهة تستقطب العالم ، و رأينا كيف يحدث تغير وفرق بقرارات سامية وقيادة ديدنها تحقيق الأهداف على أرض الواقع بمخرجات وأرقام قياسية وفي وقت قصير .