وردة الكيال/ روافد المدينة
في أمسية ثقافية اجتماعية جمعت مجموعة من حارة زقاق الحبس، الحارة المجاورة للمسجد النبوي الشريف فيالتسعينات الهجرية والتي أصبحت ضمن توسعة المسجد النبوي الشريف الأخيرة في عهد الملك فهد رحمه الله.
وكانت الأمسية في منزل الزميل الإعلامي الدكتور عبدالرحيم الحدادي حيث جمع أبناء الحارة بعد انقطاع لأكثرمن 40 سنة، لم يلتقوا فيها .
وبدأت الأمسية بالحديث عن الذكريات الجميلة في الحارة قديمًا وعن سكانها وأزقتها ودكاكينها الصغيرة، في جويغمره الشوق والحنين لأيام مضت.
وأطلع الحضور على بعض صور العهد الجميل من أرشيف الحدادي .
الجدير بالذكر أن ما ميز الأمسية أن هناك من أحضر معه أبناءه، وآخرون اصطحبوا إخوتهم الصغار، حيثاستمعوا للذكريات الجميلة التي عاشها أباءهم وأخوانهم في الماضي .
وفي نهاية الأمسية قام الحضور بالاطلاع على المكتب الإعلامي للدكتور الحدادي وأعجبوا بما شاهدوه من دروعوتكريمات كونه ابن حارة زقاق الحبس.
وقد أعربوا عن شكرهم لهذه المبادرة الغير مستغربة من ابن حارتهم واقترحوا بأن تكون جَمعَة شهرية بين كافةالحضور بحيث تكون كل شهر في منزل واحداً منهم .
وبعد تناول العشاء التقطت الصور الجماعية لتكون ذكرى بهذه المناسبة .
يا سلام عليك يا دكتور عبدالرحيم رجعتنا لايام لا تنسى ولن تعود بذكرياتها الجميلة بناسها وبيوتها وازقتها ودكاكينها وبساتطها . انت فعلا مثال للإعلامي المتميز كما نشكر الأستاذة الاعلامية القديرة / ورده الكيال نتمنى لكم مزيدا من التقدم ومن الافكار الرائعة التي جعلتكم تولون الإهتمام باصدقاء من زمن بعيد ( الزمن الجميل) . انتم فعلا إعلاميون رائعون شكرا .