المقهوي خطوة بخطوة يناقش ويدرب على القراءة

د. وسيلة محمود الحلبي

النورس الثقافي مع مناقشة الأستاذ والمربي الفاضل مبارك بن عبدالرحمن المقهوي كتاب “القراءة خطوة بخطوة” وذلك مساء اليوم الخميس ١٨ يناير ٢٠٢٤م عبر مساحة شركة الشايب الهندسية.

و من خلال التجربة والعمل الدؤؤب حقق هذا العمل إنجازًا متقدمًا في ميدان التربية والتعليم وهو أحد أعمدة التعليم الذاتي اتخذ منهجه وطريقته.

فمن مسميات الحروف، والأصوات القصيرة يساهم في تشكيل استطاعة المتعلم على معرفة الحرف وطرق نطقه، ومن خلال تكوين مجموعات ترتبط بصوت قصير وآخر طويل يمكن لخمس مجموعات تساهم في زيادة ميزان الذهب الذي وضعه الأستاذ المقهوي كمقياس لأثر المتعلم.

كما أن التدريبات على القراءة ترتبط بالقيم التربوية كصلة الرحم، عذرًا ياجدي، الصديقان واضعًا التحفيز وعلامة للإتقان تتموضع في النجمة ليكسب زيادة في مثقال التلقي وحصيلته المعرفية مع تعلم ذاتي يعين المهتمين وأولياء الأمور والممارسين من خلال مناقشة وأثر للتأسيس عنوان “القراءة خطوة بخطوة”

الجدير بالذكر أن الوكيل الأدبي د.عبدالله البطيان ساهم في طباعى الكتاب وتوثيقه كما ساهم نادي النورس الثقافي من خلال الوكيل الأدبي في صناعة هذا المساء الجميل، فضلًا عن أن أ.مبارك المقهوي أحد أعضاء النادي المميزين في الفعل الثقافي من الجانب التعليمي.

من جانب آخر كان الختام مثريًا بعد فتح مجال بيع الكتاب مما دعى لشراء عدد من النسخ التي تفيد كل من اقتناها وحفظ قيمتها المادية والتعليمية لجيل متعلم تمكنه القراءة على مدارك الحياة وتحقيق رؤية الوطن.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

افتتاح مهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي – ليبيا افتتح على خشبة المسرح الشعبي فعاليات مهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.