المعذرة يا طفلي الداخلي

الرياض – جمعة يوسف

في هذا اليوم أجلس وكالعادة مع كتابي وبرفقة روحي العزيزه الغالية، كم أحبك يا أنا وأنتِ تستحقين ذلك ، أتعلمين يانفسي أود الاعتذار لك عما مضى لأني حملتك فوق طاقتك ، أتمنى أن تقبلي اعتذاري.
لن ولم أحب بعد هذا اليوم شخص أكثر منك سوي أمي الحبيبة، ولكن ستبقين أنت في المركز الأول ، وفي قمة الأولويات إن أمكن الحال.
فأنا، أُدين لك بالكثير وأنت ياطفلي الداخلي ،كيف حالك لقد تحملت الكثير وجنيت عليك بِأنانيتي ولم أُعطك المجال لتمرح ،كما تُريد دائماً أغلق عليك الأبواب ، ولأعطيك حرية المرح كباقي الأطفال، أرجوك سامحني أعطني الفرصة للتشافي ، لأطلق سراحك وامنحك حرية التجول ، فأنت تستحق ذلك أكثر من أي شيء في الحياة ، فأنت طفلي الداخلي الذي طالما حلمت ، بِإطلاقك بدون قيود ، سوف أحررك قريباً فلا أحد يستطيع أن يؤذيك بعد اليوم ….

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عاصفة من ظلام

حمساء محمد القحطاني _الافلاج مددت يدي اجتاز أميال حيرتي أبحث عن ضوءٍ يبدد عتمة الليل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.