الأحساء – فتحيه عبدالله
نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله- من اهتمام بالغ بالخدمات الصحية التي يتلقاها المواطن والمقيم، مؤكداً حرصها على اعتماد كافة المشاريع الصحية التي تحقق جودة الحياة وتحقق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠، مثمنًا ما يبذله رجال الأعمال في محافظة الأحساء جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة من أجل تحقيق نهضة وازدهار وصحة هذا الوطن.
جاء ذلك خلال تدشين سموه، اليوم الأربعاء؛ عدد من المشاريع الصحية في الأحساء، والتي شملت أربعة مراكز رعاية صحية أولية، ومشروع برنامج الملف الطبي الإلكتروني، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ومعالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، وعدد من المسؤولين، والأعيان ورجال الأعمال.
وبدأ الحفل الذي تضمنت فقراته كلمة ترحيبية من رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الصحي الشرقي الأستاذ عصام بن عبدالقادر المهيدب قدم فيها شكره الجزيل لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه كافة المشاريع الصحية بالمنطقة، ولسمو محافظ الأحساء على متابعته واهتمامه الدائم بأعمال تجمع الأحساء الصحي، كما أشاد بما قدمه معالي الدكتور عبدالرحمن الجعفري من دعم سخي تجاوز ثمانية ملايين ريال لإنشاء مركز صحي الجعفري.
واختتم “المهيدب” كلمته بتقديم الشكر لوزارة الصحة على دعمها المتواصل والمثمر الذي أسهم في إنجاز هذه المشاريع، ولفريق العمل في تجمع الأحساء الصحي نظير جهودهم التي أسهمت في تحقيق جملة من الإنجازات والمكتسبات، سائلاً الله العلي القدير أن تحقق هذه المشاريع الأهداف المنشودة.
عقب ذلك دشن سمو أمير المنطقة الشرقية كافة المشاريع الصحية عن بعد، مطلعا على عرض مرئي شمل تعريف عن المشاريع والمراكز الصحية المدشنة؛ وهي مركز الجعفري الصحي، ومركز صحي المنيزلة، ومركز صحي المعلمين، ومركز صحي شرق المبرز، وما تقدمه من خدمات، إضافة إلى مشروع برنامج الملف الطبي الإلكتروني في 11 مستشفى ، و62 مركز رعاية صحية والذي يقوم بحفظ معلومات المستفيدين الطبية، مما سيكون له بالغ الأثر في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتعزيز الصحة العامة من خلال إدارة الأمراض المزمنة والتحكم بها وكذلك تسهيل عمل الممارسين الصحيين.