مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة يطلقُ قناتَه التّعليميّة للأطفال على منصَّة (اليوتيوب)

عبد العزيز عطية العنزي ـ الرياض

أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة إطلاقَ قناتِه التّعليميّة، باسم: (العربيّة للعالم- للأطفال)؛ لبناء نموذجٍ تعليميٍّ مرئيٍّ شائق، يقرّبُ اللُّغةَ العربيّة للأطفال الرّاغبين في تعلُّمها على منصَّة (اليوتيوب) بنمطٍ إثرائيٍّ فاعل؛ بتقديم محتوى عربي تعليمي إثرائي مُيسّر وعصري.
وتسعى هذه القناة إلى تعزيز فاعليّة الأدواتِ التّعليميّة؛ باستخدام مقاطع تعليميّة قصيرة؛ لتعليم اللُّغة العربيّة للطفل، وإثرائه إثراءً فاعلًا، وهي تستهدف جمهورَ الأطفال من: أبناء العرب المهاجرين، والنّاطقين بغيرها، من (5) إلى (12) سنة، كما تهدف أيضًا إلى بناء منصَّةٍ تعليميّةٍ للأطفال وتطويرها؛ بتوفير تجرِبةٍ لتعليم اللُّغة العربيّة بجودةٍ عاليةٍ، ووضع اللُّغة العربيّة في متناول الفئة المستهدفة، عن طريق: مجموعةٍ واسعةٍ من الأدوات والطرق.
ومن أهدافها: تعليم الأطفال الحروف العربية صوتًا ورسمًا واسمًا، وتمييز الحروف المتقاربة، والمتجانسة، والمتشابهة، وغير المألوفة خارج العربيّة، وتعزيز وعيهم بالبناء الصَّوتي للنَّص العربي، مع إكسابهم عديدًا من المفردات الرّئيسة والشّائعة الاستخدام، مثل: (الأرقام، والألوان، والحركة، والطّبيعة، وعناصر البيئة)، وكذلك تعليمهم مهارات استخدام (الضّمائر، وأسماء الإشارة)، مع اكتساب المفردات اللَّصيقة بحاجاتهم ومشاعرهم، وما يحتاجون إلى التّعبير عنه، وتعليمهم أنواع الجملة العربيّة وتركيبها، والتّدريب على مهارة الوصف، وتغذية خيال الطفل وعاطفته بالنُّصوص العربيّة، وتنمية مفرداته وقدرته على (الاستماع، والتَّحدُّث، والفهم، والقراءة) لنصٍّ ذي عمق تعبيري يتواءَم مع عمره ومستواه التعليمي، ورفع الوعي الصَّوتي بالنَّص العربي لديه، وإكسابه مهارة قراءة الشِّعر، ومعرفة بعض الأوزان الشّائعة، وتعزيز الوعي القيمي والحضاري من خلال اللُّغة، وإكسابه معرفة بلاغيّة وأدبيّة تتناسب مع مستواه التعليمي، وتعزّز ثقافته العربيّة.
وما يميّز هذه القناة – التي يمكن متابعتها على منصَّة (اليوتيوب)– تنوع مساراتها التّعليميّة التي تُيسّر الوصول إلى الموضوعات المستهدفة؛ إذ إنَّ محتواها جُمِعَ وأُلِّفَ بالتّعاون مع نخبةٍ من الخبراء المختصين بمجال تعليم اللُّغة العربيّة. والموضوعات هي: (ننطق بالحرف العربي)، و(أغنياتٌ عربيّة)، و(كيف أعبِّرُ عن …؟)، و(الطّبيعة من حولنا)، و(حكايات فهد وفرح)، و(هيَّا نقرأُ الشِّعرَ)، و(وقتُ العائلة المميَّز)، و(قصصٌ وحكاياتٌ). وقد صُمِّمت القناةُ بهُويَّةٍ ملهمةٍ؛ من حيث الألوان والعناصر الجاذبة.
ومن الجدير بالذّكر أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة يعدُّ مرجعًا عالميًّا في تعليم اللُّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها؛ بمشروعاته، ومبادراته، ومنتجاته، وتطبيقاته، ووسائله التّعليميّة الجديدة والمبتكرة؛ وهو ما جعلهُ متميّزًا في توفير تعليم من الطّراز العالمي، وفقًا لأهدافه الإستراتيجيّة في المحافظة على سلامة اللُّغة العربيّة وهُويّتها، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربيَّة السعوديَّة وخارجها.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.