بقلم / لمياء المرشد
كل إنسان فيه شئ من الحكمة ، ولكن هل تذهب حكمته للخير أم الشر ، يقيم أفراد المجتمع و ينسى نفسه . حكيم في الأمور التى لا تخصه جداً ، وأحمق في أموره الخاصة ، تخرج حكمته للناس فقط ، وعندما يتعلق الأمر به تصبح مثل الطوفان، يقيم الناس على هواه ، ويرى نفسه أنه هو الصح دائما ، مهما كان الخطأ ظاهرا ، وواضحا للعيان .
حتى أنا وأنت لا نخلو من تقييم أنفسنا ونرى أننا الصح دائما ، هذه هي طبيعة الإنسان ، ولكن علينا أن نعترف ، هذه بطبيعة الإنسان ، أما البعض الآخر لا يعترف ، يتشبث برأيه ، ويرى أنه حكيم زمانه ، حتى لو كان أحمقا .
اترك الحكمة لأهلها الصادقين ، وعش حماقتك بينك وبين نفسك ، واتركهم يعيشون بسلام .
” الصَّمْتُ حِكْمَةٌ، وقَلِيلٌ فَاعِلُهُ “