كأس آسيا: المنتخب السعودي يستهل مشواره غداً بمواجهة عمان

يستهل المنتخب السعودي مشواره في بطولة كأس آسيا ٢٠٢٣ غداً بمواجهة المنتخب العماني على استاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، لحساب المجموعة السادسة من البطولة التي ستشهد كذلك لقاء تايلاند وقيرغيزستان على ملعب عبدالله بن خليفة.
ويدخل الأخضر المعترك الآسيوي تحت قيادة مدربه الجديد الإيطالي روبرتو مانشيني الذي تولى المهمة خلفاً للفرنسي هيرفي رينارد في شهر أغسطس الماضي ، وقاد المنتخب في مباراتين رسميتين في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وفاز بهما على باكستان (4 – 0) والأردن (2 – 0) وقبلها لعب ودياً ضد كوستاريكا وكوريا وخسرها (1 – 3) ، (0 – 1)، ثم التعادل مع نيجيريا (2-2) والخسارة أمام مالي (1 – 3)، وفي المرحلة الأخيرة خاض ٣ مباريات ودية فاز في مباراتين على لبنان وهونغ كونغ (1 – 0)، (2 – 0) وتعادل مع فلسطين بدون أهداف.
ويُعد المنتخب السعودي من أبرز منتخبات القارة، إذ استطاع من أول مشاركة له عام 1984 في سنغافورة من تحقيق اللقب الأول له قارياً، ليتمكن بعد ذلك من المحافظة عليه في النسخة التي تلتها واستضافتها قطر عام 1988، كما حقق ثالث ألقابه في البطولة التي أقيمت عام و1996 في الإمارات ، فيما حل وصيفاً ثلاث مرات أعوام 1992، 2000 و2007، طامحاً لتحقيق لقبه الرابع في تاريخه لمعادلة الرقم القياسي المسجّل باسم اليابان.
وفي المقابل يشارك المنتخب العماني في كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخه، حيث سبق له التأهل لمنافسات البطولة 4 مرات فقط، ونجح في تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في النسخة الأخيرة بالإمارات، بعدما حجز مقعده عن المجموعة السادسة كأفضل ثالث.

About إدارة النشر

Check Also

الأخضر يدشن تدريباته في ملبورن استعداداً لمواجهة أستراليا

روافد ـ متابعات دشَّن المنتخب الوطني اليوم الأحد تدريباته في مدينة “ملبورن” الأسترالية ، استعدادًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.