بزراعة 165 ألف شجرة وشجيرة.. “الغطاء النباتي” يعيد تأهيل متنزه المحالب في روضة سدير

عمر سليمان ـ متابعات

أعاد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، تأهيل أراضي متنزه المحالب البري بروضة سدير، من خلال زراعة 55 ألف شجرة محلية مختلفة الأنواع و110 ألف شجيرة، بالتعاون مع جمعية سدير الخضراء.
وشملت أنواع النباتات المزروعة: أشجار الطلح النجدي، والطلح الأشبهان، والسلم، والسدر، والشجيرات من أنواع: الرغل، والعجرم، والشيح، والجثجاث، والقيصوم، والشنان، والمرخ.
وساهم المركز في تنمية وحماية متنزه المحالب، والذي يقع على مساحة إجماليه تقدر بحوالي 42 مليون متر مربع، وذلك بوضع حلول تعالج المخاطر التي تؤثر على تنمية الغطاء النباتي، من خلال إنشاء 30 مدرجًا حجريًّا للحد من أخطار السيول والأمطار، مما ساهم في ظهور العديد من النموات الطبيعية الجديدة أثر الحماية، وساهم ذلك في تحقيق استدامة الغطاء النباتي في المتنزه.
وعمل المركز على الاستفادة من الأمطار بوضع مصائد لمياهها، وتوجيهها لري الأشجار والشجيرات، فيما نجحت الحماية بمنع السلوكيات السلبية لتوفير البيئة المناسبة لنمو نباتات جديدة بطريقة طبيعية.
يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي، والغابات، والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، للوصول إلى غطاء نباتي مزدهر ومستدام تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء

روافد ـ واس رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.