المؤتمر العلمي البيئي التربوي الدولي الأول‏(قصة كوكبنا)

د. وسيلة محمود الحلبي

برعاية أ.د. سلطان أبو عرابي وبالتعاون مع مجلة العلوم الانسانية العربية والمجلة السعودية للدراسات التربوية والنفسية افتتح المؤتمر العلمي البيئي التربوي الدولي الأول (قصة كوكبنا) 2024 م الذي أقيم في جامعة عمان العربية وعن بعد في العاصمة الأردنية عمان.
وتعددت الجلسات للمشاركين في المؤتمر من الدول العربية والاسلامية والشقيقة وتناولت الابحاث المشاركة في المؤتمر قضايا معاصرة في البيئة والتربية ومختلف التخصصات العلمية التي سطرت قصة كوكبنا

وقد ألقى رئيس اللجنة التحضيرية ا.د. طلال العدوان كلمة رحب فيها بالمشاركين والحضور من مختلف الدول واشاد بقوة الابحاث المشاركة في المؤتمر والاضافة العلمية التي قدمتها هذه الأبحاث وشكر في الجلسة الختامية جميع المشاركين وراعي الحفل والقائمين عليه من لجان علمية ومجلات علمية محكمة على الدور المميز الذي كان له أثر كبير في إنجاح هذا المؤتمر

ويهدف المؤتمر إلى مشاركة أحدث نتائج الأبحاث والنظريات والمنهجيات مع العلماء والباحثين. وتعزيز التعاون والتفاعل بين الباحثين الجغرافيين والمؤرخين وعلماء السياسية وعلماء البيئة .وتشجيع التفكير النقدي والنقاش الفكري من خلال متحدثين رئيسيين وحلقات نقاش وورش عمل تتحدى النماذج والنظريات والافتراضات الموجودة، مما يساعد الحضور على تطوير فهم أعمق للموضوع. وتوفير فرصًا للمشاركين للتواصل مع أقرانهم والموجهين والمتعاونين المحتملين، مما يؤدي بناء العلاقات المهنية بينهم إلى مشاريع بحثية مستقبلية، وتعاونيات، وفرص، وظيفية. واستكشاف نتائج الأبحاث التي تفيد السياسة العامة والتخطيط الحضري في العالم الحقيقي. والتركيز على البيئة من اجل رفع مستوى الوعي حول القضايا البيئية، وتعزيز الاستدامة، ومناقشة استراتيجيات التخفيف من التحديات البيئية. والمحافظة على التراث الثقافي والتاريخي للأمم .والتطوير التربوي وابتكار اساليب لهذا التطوير.
وضمت محاور المؤتمر العلمي البيئي التربوي الدولي الأول: التغيير المناخي، العلوم البيئية والتنمية المستدامة ، العلوم الجغرافية ، العلوم السياسية، العلوم التاريخية ، علم الاجتماع، العلوم الإنسانية والطبيعية في التربية البيئية، دور التعليم في التربية البيئية، دور المنظمات غير الحكومية في التربية البيئية، دور السياسات والتشريعات القانونية في الحفاظ على البيئة، العلوم الأخرى وأثرها في التربية البيئية.
هذا وقال عضو اللجنة الإعلامية للمؤتمر فهد صالح المهنا من المدينة المنورة بالسعودية :
في ختام المؤتمر تم قراءة التقرير النهائي والقرارات والتوصيات للمؤتمر الذي شارك فيه عدد كبير من الباحثين من مختلف الدول العربية والبالغ عددهم 52 باحث وباحثه من درجة أستاذ دكتور ودرجة استاذ مشارك ودرجة استاذ مساعد .ودرجة دكتور محاضر ودرجة محاضر ودرجة باحث.
وتوجه بالشكر إلى كافة الزملاء الأكارم المشاركين من مختلف الدول العربية بكافة درجاتهم العلمية الذين شاركوا بالمؤتمر والقائمين عليه رئيس المؤتمر والمساعدين ورؤساء اللجان وغيرهم نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكلل ويبارك جهود الجميع على الدوام
في هذا المؤتمر خاصة وفي غيره لما فيه من منافع كثيرة تعود على البشرية أو على كل المخلوقات أو الكون بأسره الذي نعيش فيه وباقي مخلوقات الله سبحانه وتعالى بالفائدة والحفاظ على ما تبقى وخاصة بعد اختراق طبقة الأوزون التي أثرت مناخيا على المعمورة والله اعلم على غيرها أيضا من الكواكب فمؤتمرنا هذا في غاية الأهمية ولأننا نعيش عليه ونتنفس هواءه فكيف لو كان ملوثا أو تشيبه شائبة فكيف يكون حالنا حال البشرية ومخلوقات الله عز وجل التي تعيش عليه .حمانا الله وإياكم جميعا وحفظنا من كل شر وسوء ودمتم إخواني وزملائي وإلى المزيد من العطاء ونتطلع إلى مثل هذه المؤتمرات والندوات التي تهتم بالهواء الذي نتنفس والأرض التي نعيش عليها.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.