زوار عن مهرجان الكُتّاب والقرّاء: فرصة لا تعوض لعشاق الثقافة والأدب والفنون

د. وسيلة محمود الحلبي

أعرب زوار مهرجان الكُتّاب والقرّاء، في نسخته الثانية، الذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة، في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة خميس مشيط في منطقة عسير، عن سعادتهم بالفعاليات الإبداعية والأنشطة المتنوعة بالمهرجان التي تناسب جميع الفئات العمرية، وأضفت مزيدا من السعادة في نفوسهم.

وأكد الزوار، أن المهرجان الذي يُقام تحت شعار “قيمة أدبية من السعودية للعالم”، يتميز بالموقع المميز المتميز الذي يساعد الجمهور على الوصول له بسهوله، مشيرين إلى أن المهرجان قدم فعاليات وأنشطة تتراوح ما بين الأدب والثقافة والشعر والغناء والمسرح والترفيه وغيرها، داعين المواطنين والمقيمين إلى زيارة المهرجان والاستمتاع بالفعاليات المقامة.

وعدّ الزائر عوض عسيري، مهرجان الكُتّاب والقرّاء بنسخته الثانية فرصة لا تعوض للباحثين عن الثقافة والأدب والشعر والفنون والترفيه والتعرف على منطقة عسير بجمالها وتراثها وآثارها، مشيرا إلى أن كل الفعاليات في المهرجان تبعث على السعادة والفخر والسعادة، لا سيما الشباب السعودي الذي يعمل ويدير هذه الفعاليات بكفاءة وثقة واقتدار، لافتا إلى الموقع المبهر للمهرجان وسهولة الوصول إليه.


وقال إنه حرص على اصطحاب الأسرة للاستمتاع بفعاليات وأنشطة المهرجان، خصوصا الأطفال الذين وجدوا فعاليات كثير تناسبهم.، حيث لم تغفل هيئة الأدب والنشر والترجمة المنظمة للمهرجان على الاهتمام بزواره من الأطفال، وخصصت لهم عاليات كثيرة مميزة، داعيا المواطنين والمقيمين إلى زيارة المهرجان والاستمتاع بفعالياته.

من جهته قال الزائر فهد العنزي، إن المهرجان جعلنا نعيش حالة من الثراء الثقافي والأدبي والترفيهي من خلال الأنشطة التراثية والفنية والثقافية، وقدم لنا قصصا ثقافية خلدتها ممتعة، مشيرا إلى أن الفرق الأدائية قدمت ألوانا من الفنون التراثية التي تشتهر بها المنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى الحفلات الغنائية خلال أيام المهرجان التي تلقاها الجمهور بشوق ولاقت إعجابهم، وقد امتلأت ساحات المسرح الرئيسي بمنطقة الصرح بالجمهور كما نفدت تذاكر الحفلات الغنائية مبكرا.
بدوره، أبدى الزائر مصطفى العجمي من دولة مصر، إعجابه الكبير بالمهرجان وبالتنظيم الجيد، والاستقبال الرائع، والمكان المتكامل الذي يقام به المهرجان، ويضم فعاليات تناسب جميع الأعمار، فهناك مكان للمهتمين بالأدب، ومكان آخر للمسرح، ومكان للمهتمين بالفن بجميه أشكاله، وكذلك التسوق والترفيه، مبينا أنه من عشاق الشعر أحد أهم المكونات الحضارية للثقافة العربية، وقد استمتعت خلال زيارتي للمهرجان بأول أمسية شعرية ألقى فيها الشاعر الكبير إبراهيم طالع الألمعي عددا من قصائده الشعرية المميزة، بمشاركة ثلاثة شعراء آخرين.

من ناحيته، أشاد الزائر محمد آل موسي، بمهرجان الكُتّاب والقرّاء الذي تستضيفه محافظة خميس مشيط، وقال إن المهرجان يضم أجنحة وأركانا وفعاليات متنوعة تناسب ذائقة الكبار والصغار، وقد استمتعت وأسرتي بالعديد من الفعاليات خلال زيارتنا للمهرجان، مشيرا إلى أنه فوجئ بهذا الإقبال الواسع على المهرجان، والازدحام الكبير في مناطق المهرجان.
وبيّن أن كثرة الفعاليات وتنوعها تجعلنا نزور المهرجان أكثر من مرة، لأن زيارة واحدة لا تكفي للاستمتاع ببرنامج المهرجان المتنوع، داعيا المواطنين والمقيمين إلى زيارة المهرجان والاستمتاع بفعالياته.
ويهدف مهرجان الكُتّاب والقرّاء، إلى تعزيز مكانة المملكة الثقافية، وفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الفني، كما تسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال المهرجان إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقرّاء بصفتهما الأكثر تأثيراً في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة، حيث يحتفي بالثقافة والأدب العربي، ويستقطب نخبة من المثقفين والأدباء، لتقديم إنتاجهم لمختلف شرائح المجتمع عبر فعاليات أدبية تلبي تنوع الأذواق، عبر مجموعة من الأمسيات الشعرية، والندوات والمناظرات، والحفلات الفنية وعدد من المعارض التفاعلية عبر برنامج ثقافي شامل ينطلق من الأدب إلى مختلف القطاعات الثقافية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

نفق الزمن ….

روافد : ساره حسان الاركي رحلة عبر التاريخ في أعماق الأرض بين الأردن وسوريا ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.