أمل حمدان _ ينبع
تألق متحف الأحياء البحرية والتراث البحري بتوافد زاور المهرجان وكان تحت إدارة وحدة الثروة السمكية وبإشراف أ/ عاطف مساعد وأ/ مبارك المرواني .
وقد صحبنا أستاذ عاطف مساعد بجولة تعريفية ثرية بالمعلومات وكأنما رحلة استكشافية .
حيث انطلق أ / عاطف مساعد بجولة تعريفية عن المتحف الذي قامت بإنشائه إدارة الثروة السمكية بينبع البحر و يشمل قسم الأسماك المحنطة الضخمة و الفريدة بالإضافة إلى قسم أدوات الصيد الماضية و الوثائق البحرية التي تهم مهنة الصيادين و أسماء الأسماك بأنواعها المختلفة.
و يقبل على المتحف العديد من الزوار من داخل وخارج ينبع طوال أيام “فعاليات بحار”
حيث أنه يهدف المتحف إلى احتواء كافة آثار محافظة ينبع البحرية و التي تتمتع بموروثها من الآثار البحرية السالفة و التي ترجع إلى قرون عديدة منذ قديم الزمان.
و يعتبر معرض الأحياء البحرية أحد المعالم السياحية التي يقبل عليها العديد من الزوار و خاصة خلال زيارتهم إلى مدينة ينبع من خلال فعاليات بحار
و يحتوي المتحف على أكثر من نوع من الأحياء البحرية أبرزها و أهمها : عروسة البحر و القروش و الأسماك ذات الطبيعة الاقتصادية الهامة ، بالإضافة إلى الأسماك السامة و السلاحف غيرها ، مما جعله مصدرا موثوقا و مهما يحوي كافة ما يرده هواة الحياة البحرية.
كما يشتمل على جميع الأحياء البحرية المحنطة و المحفوظة منها بعض الأسماك الفريدة كفرس البحر و أسماك الزينة ،إضافة إلى الأسماك الخطرة و السامة و التي يوصي بأخذ الحيطة و الحذر منها.
و يتم خلال قسم المحفوظات حفظ العديد من الأسماك و الأحياء البحرية منها الإخطبوط و قنفذ البحر و بيض السلاحف و عقرب البحر و غيرها من الأحياء البحرية ، حيث يتم الإضافة إلى القسم من وقت لآخر .
و يحتوي قسم بيئة الاحياء البحرية على العديد من الشعاب المرجانية المختلفة ، كما يتضمن لوحات إرشادية تهدف إلى حماية و حفاظ البيئة البحرية. و يشتمل قسم التراث البحري على أدوات الصيد القديمة و الجديدة.
كما يحتوي على أدوات الغوص ،و السلامة و عدة النجارة للقيام بإصلاح أي عطل قد يسبب الضرر للقارب أثناء الرحلة، و يضم القسم نماذج لرخص الصيد و الغوص القديمة و التي يرجع تاريخ البعض منها لأكثر من 70 سنة.
في ختام الجولة شكرت الاستاذ عاطف مساعد والجهة المنظمة للمتحف على تعاونهم وتوعيتهم والجهود المميزة المباركة في إثراء فعاليات بحار وزواره.