بقلم: سعاد الداموك
أتقاعص بعض الأوقات لفقدان الأمل وأبكي على خيبات السنين ، تمرني الذكرى وكأنها على جدران قلبي حفرت بكل إتقان لا اتستطيع نزعها ، ولا أستطيع تجاهلها ، وإن تجاهلتها أغمضت عيناي وتنقلها الذاكرة بسرعة وكأنها ومضات سرقت النور من عيناي ، وكأنهما تحاملا على بالأوجاع والالتزامات التى تكسرني حتى أشعر بالحنين…
حاولت أن احرق ذكراك بطريقة الفيزياء أو إحراقها بطريقة الكيمياء ولكن دون جدوى ، فكل محاولاتي باءت بالفشل .
فذكراياتك تستيقظ من تحت الركام وكأنها عنقاء الفنيق تحلق بين جوارحي لتأكيد سكناكم بالوريد.