لولا النساء

بقلم الشاعرد:علي يحيى البحيري -جازان

ليس النسـاء لساعـــة النزواتِ
أو للـرجال محطــة الشهــواتِ

فمتى بلغـت بهن مـاتصبـو لـه
أهملتهن ببـاقي الأوقـــــــاتِ

إن النسـاء سحـائبٌ من رحمـةٍ
وعبيـر روضٍ طيب النسـمــاتِ

لولا النساء لما بلغت مكانــــةً
ولا سموت لذروة الدرجـــــاتِ

هن الحيـاة لنا وهن مــلاذنــــا
ويدٌ تساند لحظـة العثــــــراتِ

بأكفهن لكل صدرٍ جنـــــــــــةٌ
من سندسٍ ونمارق الجنـــــاتِ

وبهمسهن سلا النفوس وأنسهـا
وصدورهن مناهل الرحمـــــاتِ

يكفيك أمك جنةٌ وسعـــــــــادةٌ
والبنت أطيب منبـع السلــــواتِ

والأخت نعم مليكـةٍ وأميـــــــرةٍ
وكذا النعيم ببسمة الزوجـــــاتِ

ولزوجها سكنٌ وروضة راحــــــةٍ
وزلال عيشٍ طيب القطـــــــراتِ

لولا النسـاء لما شـــــذى وردٌ ولا
للفل أي مكانةٍ بحيـــــــــــــــاةِ

أو كان من ثمنٍ لأي جواهــــــــرٍ
والملح جاوز أروع الماســـــــاتِ

أو كان للذهب الثمين تــــــــلألأً
إن لم يعلق في صـدور بنــــــاتِ

أو للزهـور وكل وردٍ من شـــــذي
دون النساء ونفحة الوجنــــــاتِ

بعيونهن الكحل رغـم ســــــواده
يسبي العقول بأسرع اللحظـــاتِ

لولا النساء لظل صخراً جامــــداً
عبر الزمان كسائر الصخــــــراتِ

هنّ الجمال ولا جمال بعيشنـــــا
إلا بهنَّ بدائع الآيـــــــــــــــــاتِ

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عاصفة من ظلام

حمساء محمد القحطاني _الافلاج مددت يدي اجتاز أميال حيرتي أبحث عن ضوءٍ يبدد عتمة الليل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.