أمانة المدينة: إنجاز 66% من المرحلة الأولى لمشروع ⁧‫مسارات شوران‬⁩

وردة الكيال – المدينة المنورة

أوضحت أمانة المدينة المنورة أن نسبة انجاز أعمال مشروع ⁧‫” مسارات شوران‬⁩ ” بلغت 66% للمرحلة الأولى، مؤكدة بالوقت ذاته مواصلتها لتنفيد أعمال المشروع الذي يعد أحد مشاريعها التي تهدف للمساهمة في رفع معدلات التنمية العمرانية وتطوير البنية التحية والتشغيلية بالمنطقة.

ويقع مشروع مسارات شوران على مساحة إجمالية 962.7 ألف متر مربع وتبلغ المساحة الاستثمارية فيه 336.9 ألف متر مربع، ويعد أحد المشاريع التي تنفذها أمانة منطقة المدينة المنورة بالشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذها من خلال إنشاء وتشغيل وصيانة 3 مسارات وتهيئة المواقع الاستثمارية فيها ويخدم 7 أحياء مجاورة و 120 ألف مستفيد، كما أنه يعد من أوائل المشاريع الهادفة لإيجاد فرص استثمارية تساهم في رفع جودة الحياة في الأحياء السكنية و أنسنة المدينة المنورة.

ويهدف المشروع إلى رفع جودة الخدمات المقدمة في المرافق والساحات البلدية في المنطقة و تعزيز العوائد من العقارات البلدية بما يُسهم في تحقيق التنمية والاستدامة المالية للمدن ورفع مستوى جودة الحياة و تطوير وتنمية ورفع معدلات الترفيه بمنطقة شوران، لتمثل هوية المنطقة وتكون مركزاً جاذباً للسكن والترفيه والاستثمار وكذاك مشاركة قطاع الاستثمار في معالجة مظاهر التشوه البصري في الأحياء، و زيادة المساحات المفتوحة للأحياء المجاورة واستيعاب فرص استثمارية جديدة، بالإضافة إلى زيادة الترابط والتنمية الاجتماعية بين سكان الأحياء.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.