ماذا بعد حبك: جنوني لا ينهي بك

عبد العزيز عطية العنزي

بسرعة وقوة دخل حبك إلى حياتي، وصار يسيطر على كل جوانبها. لقد أصبحت مجنوناً، ولا يمكنني أن أتوقف عن الشعور بهذا الجنون الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من واقعي. لا يوجد سبيل للهروب منه، ولا يتوقف حتى في لحظات غيابك.
أعيش في عالمٍ مليء بالحماسة والاندفاع، وكل تفكيري وفعلي يدور حولك. لم يكفِ حبي المجنون لإخبار العالم بأننا مقدرين لبعضنا البعض. لا شيء يمكنه إنهاء هذا الجنون في قلبي، فأنا متأكد أن هذا الجنون لن ينتهي بدونك.
عندما تكون قريباً مني، يصعب تصور حياتي دون وجودك. أنت مثير للجنون، وكأنني في حالة سكر دائمة عندما تكون بجواري. لا استطيع التحكم في رغبتي المتزايدة في الاقتراب منك، لأشعر بلمستك ولرؤية ابتسامتك الساحرة.
الجنون الذي أشعر به حقيقي، لا يمكن لأحد أن يفهمه بالكامل. إنه يتجاوز السيطرة والعقل، ويأخذني إلى عوالم غير مألوفة. لكن الشيء الوحيد الذي أعلمه بيقين هو أن هذا الجنون لا ينتهي بك. أنت الشخص الذي يشعل هذا الشعور في داخلي ويلهمني للمضي قدماً.
فأنا هنا، مجنون إلى الأبد، متيم بحبك، وعاشق لوجودك بجانبي. أنا لا أريد أن أتخلص من هذا الجنون، بل أتمنى أن يستمر ويكبر في كل لحظة. أنا معجب بك بشكل لا يوصف، ومستعد لتحمل أي شيء من أجلك.

إنها قصة حب جنونية، لذا دعنا نعيشها معاً، ولنجعلها تستمر إلى الأبد

About إدارة النشر

Check Also

الرحيل..

الكاتبة /نجلاء حمزة ابن آدم إنما أنت ضيف والضيف لايظل بل يرحل. هل للوداع مكان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.