يورغن كلوب : نريد أن نكون الفريق الذي لا يرغب أحد في مواجهته

ليفربول / فوزية عباس

أوضح يورغن كلوب عن وجود رغبة كبيرة بين لاعبي فريق ليفربول في أن يكون “الفريق الذي لا يريد أحد أن يلعب ضده”.

ويستعد بطل الدوري لمواجهة توتنهام هوتسبير مساء الخميس سعيًا للعودة إلى طريق الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أكد كلوب على عزمه على القيام بذلك خلال مؤتمره الصحفي قبل المباراة.

أجاب كلوب عندما سئل عن المدة التي سيستغرقها المهاجمون ليسجلوا في الدوري الممتاز مرة أخرى: “في كرة القدم يحدث مثل هذا. عليك أن تأتي في المواقف الصحيحة، ثم عليك أن تتخذ القرارات الصحيحة ، كل هذه الأشياء. لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر”.

“في هذا العالم نفقد الثقة والإيمان بسرعة كبيرة، في كل مكان. كل شيء على ما يرام أو كل شيء عكس ذلك -هناك العديد من المراحل بينهما- لذلك لدينا التزام تجاه بعضنا البعض، هذا ما هو عليه الأمر. هذا لا يعني أنهم يستطيعون اللعب بالطريقة التي يريدونها وأشياء من هذا القبي ، لم يفعلوا أبدًا، ولم يستطيعوا ذلك أبدًا”.

“أراهم يحاولون، وأراهم يعملون على ذلك، ونحن نعمل كفريق واحد على إيجاد الحلول، إنها لعبة معقدة وأنا أحب ذلك في كرة القدم. لا يتعلق الأمر أبدًا بشخص واحد، وكان هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلني أحب هذه اللعبة كثيرًا كطفل بالفعل: لم يكن من الضروري أن أكون مثاليًا ولا يزال بإمكاننا الفوز بالمباريات. التسجيل بجنون أو عدم التسجيل، هناك شيء كبير بينهما، أعرف ذلك. لكن الأمر يتعلق حقًا بأننا نريد أن نكون الفريق الذي لا يريد أحد اللعب ضده”.

About إدارة النشر

Check Also

الأخضر يدشن تدريباته في ملبورن استعداداً لمواجهة أستراليا

روافد ـ متابعات دشَّن المنتخب الوطني اليوم الأحد تدريباته في مدينة “ملبورن” الأسترالية ، استعدادًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.