سمير الفرشوطي- المدينة المنورة
فيما مضى، كانت رحلات الاستكشاف والتنزه تعد من أنشطة أجدادنا القديمة كانوا يتجوّلون في درب البخور ويستكشفون أماكن مختلفة مليئة بالجمال الطبيعي ومع مرور الزمن، تطورت هذه الرحلات إلى رياضة الهايكنج المعروفة اليوم تعتبر هذه الرياضة فرصة للابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية والاكتئاب، وتمنحنا فرصة للاسترخاء والتأمل في جمال الطبيعة واكتشافها.
أصبحت هذه الرياضة شائعة في العصر الحديث، حيث يقوم الأشخاص بالتنزه في المسارات الجبلية والغابات والمناظر الطبيعية الخلابة
وهي فرصة للتحرر من ضغوط العمل والحياة اليومية المزدحمة، وتوفر للمشاركين هدوءًا وسلامًا نادرًا في هذا العصر الحديث المزعج
إنها تساعد على تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة، وتعزز القوة والتحمل.
و يعتبر التأمل والاستمتاع بالطبيعة أحد أهم جوانها حيث يمكن للمشاركين أن يستمتعوا بجمال الطبيعة المحيطة بهم، ويسترخوا ويستعيدوا توازنهم الداخلي إن الهدوء والسكينة التي توفرها الطبيعة تساعد على تخفيف التوتر وتحسين الصحة العقلية بالإضافة إلى ذلك، يمكن لممارسيها أن يكتشفوا ويتعرفوا على البيئة المحيطة بهم.
يجب أن يتمتع المشاركون فيها بالاستعداد الجيد واتخاذ التدابير اللازمة للسلامة وان يرتدوا الملابس والأحذية المناسبة، ويحملوا حقيبة ظهر تحتوي على المستلزمات الأساسية مثل الماء والوجبات الخفيفة والدليل السياحي
كما يجب أن يكون لديهم معرفة بالمسارات والظروف الجوية قبل الانطلاق في الرحلة
أخيرا رياضة الهايكنج تعد فرصة رائعة للاستمتاع بجمال الطبيعة والابتعاد عن ضغوط الحياة وهي تمنحنا فرصة للاكتشاف والتأمل وتعزيز اللياقة البدنية لذا، دعونا نستغل هذه الفرصة ونستمتع برحلة في زمن الأجداد إلى الطبيعة للاسترخاء والاكتشاف