محمية الملك سلمان تعقد جلستها الثانية من المجالس الاستشارية ‬للمجتمعات المحلية

عبدالعزيز السنيد – الرياض 

عقدت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية جلستها الثانية من المجالس الاستشارية، في جميع المناطق الإدارية التي تتقاطع مع نطاقها وذلك من منطلق تفعيل دور المجالس الاستشارية كنقطة اتصال رئيسية مع المجتمعات المحلية، كون هذه المجتمعات هي أحد أهم الركائز الرئيسية للمشاركة في الإدارة واتخاذ القرارات ذات الصلة.

وأوضحت الهيئة أن المجالس الاستشارية في مناطق “الحدود الشمالية، تبوك، الجوف، وحائل” تعمل على إيصال المتطلّبات والمقترحات والتحدّيات والعوائق التي تواجه المجتمعات المحلية إلى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، بالإضافة إلى عمله كنقطة اتصال فعّالة مع المجتمعات وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة والحدّ من الممارسات السلبية تجاهها مثل الصيد و الرعي الجائر و الاحتطاب، وغيرها.

وتعد المجالس الاستشارية أيضًا إحدى أهم القنوات لقياس مدى تأثّر المجتمعات المحلية بقرارات وأنشطة الهيئة في جميع المناطق.

يذكر أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية قامت بإنشاء 4 مجالس استشارية في جميع المناطق الإدارية التي تتقاطع مع نطاقها “تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، وحائل” وذلك لتعزيز فرص انتماء المجتمعات المحلية للمحمية. كما تعمل المجالس على تقديم المشورة للهيئة في جميع المواضيع التي ترى الهيئة مشاركتها مع المجلس، مثل “خطط الإدارة والبرامج والمشاريع والسياسات واللوائح، وغيرها”، على أن يقوم المجلس بمشاركة الهيئة مرئيات المجتمع المحلي في جميع المواضيع المطروحة.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.