“الغطاء النباتي” يعتني بمليون شجرة في روضة الخفس بالتعاون مع محمية الملك عبد العزيز الملكية

عمر سليمان

بدأ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، تنفيذ أعمال الرعاية والحماية لمليون شجرة محلية برية في روضة الخفس، الواقعة ضمن نطاق محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وذلك بعد إتمام مشروع زراعتها بالتعاون مع هيئة تطوير المحمية.
وجاء مشروع زراعة المليون شجرة ضمن الاتفاقية الموقّعة بين المركز وهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، حيث قدَّم المركز بموجبها مليون شتلة من الأنواع النباتية المحلية، من بينها: الطلح والسدر والسلم والأثل، ومتابعة زراعتها في أراضي روضة الخفس، بجانب الدعم الفني والإرشادي والإشراف على عمليات الزراعة.
ويهدف المشروع إلى زيادة المساحات الخضراء واستعادة التوازن البيئي في الموائل الطبيعية، ومكافحة التصحر، والمحافظة على الموارد الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وتحقيق التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة، وتحسين جودة الحياة.
وأطلق المركز، مؤخرًا؛ البرنامج الوطني للتشجير، الذي يهدف إلى زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بزراعة 10 مليارات شجرة بما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، عبر دعم الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، والقطاع غير الربحي، ونشر التوعية وإطلاق حملات التشجير للمتطوعين والمتطوعات على مستوى المملكة.
يشار إلى أن روضة الخفس تقع جنوبي محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وهي إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وتضم في مناطقها كذلك روضتي التنهاة ونورة، وجزءًا من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.
ويذكر أن المركز، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.

About إدارة النشر

Check Also

مذكرة تفاهم بين معهد بصمة للتدريب بدبي والبورد الأمريكي

روافد -هدى الخطيب وقع معهد بصمة للتدريب في مجال التطوير المهني الإداري ومقره دبي مساء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.