محمد الفايز
انتقائيات الدخول على المدير ومعاملته في الحفظ والصون ، ولكن البعض أصبح سقفه في الإدارة أعلى من البشر ، لديه هذه العقلية التي لا تمت بصلة من قريب ولا من بعيد بالتطور الذي نشهده وتخالف الأنظمة وتوجيهات الإدارة.
باب المدير لا يدخله إلا شلة المدير أو منتفع ، أو متمصلح ، أو مطبل لذلك المدير ، يلمع الصورة ويخفي عنه حقيقة سير العمل وأن الكرسي يتفوق على قدراته .
العمل أمانة وتكليف ، وليس وجاهه لخدمة الوطن ، بعيدا عن عقلية تضيق فيها الدائرة و الأفق .
حُوكمة العمل والمهنية لا تتطلب عدم الرد أو الوقف على المشكلة .
مما يثير العجب التوجه لمنصات الإطراء والتبجيل لذلك المدير ، بطلب من البعض.
هل أصبح افتتاح برج اتصال ، أو مشروع متعثر لسنوات هو الهدف ، والخروج بصورة ناصعة وترك المضمون و المجمل لكافة الأجزاء والأماكن وأن العمل على كل جهة بدلا من فقاعات إعلامية لا تجدي نفعا ، ولا تغير وتسهم في التطور .
وأختم مقالي، قيادة عظيمة توجب علينا العمل ثم العمل للوطن ، وليس للمكانة والمناصب ، وهم نبراس لنا بالحزم والعزم ورؤية أتت أكلها وتجاوزت دولا متقدمة في سابق عهدها .