للكاتب الدكتور / عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : “استوصوا بالنساء خيرا ” وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي “.
وقال عليه الصلاة والسلام: “إنما النساء شقائق الرجال” ،وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أربع من السعادة ،المرأة الصالحة ،والسكن الواسع ،والجار الصالح ،والمركب الهنيء” ، وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: “الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة “.
إنما هي المرأة المسلمة راعية الخير والعطاء… صاحبة الخلق الرفيع… والمعرفة والعلم الغزير… مقدرة للمسؤولية المجتمعية الفعالة في تحقيق أهداف الإسلام والمسلمين، ذات النظرة الثاقبة والبصيرة، وعلو الهمة، والروح التي تحمل مشاعر كبرى.
الهادفة للتنمية والتطوير لكل ما فيه رقي وازدهار وتقدم للجميع، لها إنجازات عديدة طوال مسيرة حياتها، وصاحبة قلب كبير ليس فيه إلا محبة الخير لكل الناس،
شخصية تؤثر في الناس ،بجمال روحها الطيبة، وروعة استقبالها، وبشاشة طلتها، وحسن حديثها، ليس هذا فحسب، بل تدهشك من تدفق أفكارها وضخامة عطائها، وشغفها بالعلم وحبها النفع للناس، فهي رائدة اجتماعية من الطراز الفريد،
تعجب من حماستها في إطلاق المبادرات الخيرية ومساندة المحتاجين، وتنبهر من عزيمتها وإصرارها في العمل لإنجاح الفعاليات والأعمال الخيرية، فالله أسأل أن تكون في رحاب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- :”خير الناس أنفعهم للناس”.
وأما عن شغفها بالعمل التطوعي والخيري، فلا شك أنها صاحبة قضية اجتماعية ومبدأ في نشر الخير للجميع بوضوح وشفافية، فهي كالغيث أينما حل نفع، لها في كل مكان بصمة وفي كل إنجاز أثر.
نسأل الله تعالى لها المزيد من الإنجازات المشرفة وشمولها مناحي الحياة المختلفة، وفق معايير الأداء المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي تحفز على الإبداع وأهميته لخدمة البلاد والعباد؛ ابتغاء رضا رب العالمين. وأرجو أن نوفيها حقها ،وهي تستحق أكثر من ذلك.