بقلم حسن الأمير- جازان
إيهِ اسمعي ضمدَ الأمجادِ قافيتي
إني قدِمْتُ إلى عينيكِ تُبصرني
أتيتُ يا ضمدَ التاريخِ..فابتسمي
قامتْ إلى أحرفي..نحوي لتسمعني
قالت ألا مرحبا بابن الأمير هنا
تسابقتْ أحرفي نحوي تهنؤني
هيا اسفري ضمدٌ واستبشري قُدُمًا
كم في وصالك حُسنُ الحرف يملؤني
كل الحضور هنا مدوا أكُفّهُمُ
نحو العلا “عذق” ضاءَ اليوم عانقني
هنا التراث هنا من حين أولنا
يزهو به وطني بالحسن أدهشني
إلى الأمام طوال الدهر يا وطني
يا بسمة النور كم بالحب تُغدقني
سلمان يا مَن رسمت المجد فانبثقتْ
شمس النجاح و شع النور في وطني
سلمان يا خادم البيتين طبت لنا
كم قال شعبك طيب الفعل أسعدني
محمدٌ يا ولي العهد شدت لنا
صرحًا يباهي كمال النور في مدني
يا من كتبتَ طموحًا فانثنى تعبٌ
إلى مديحك حرفي اليوم يسبقني
وللأمير هنا جازان قد نقشتْ
اسم الأمير خيوطَ النور في زمني
جازان قافيتي والحرف أبنيتي
والليل في ضمدٍ بالدفء يسكنني
يا “عذق” يا صفحةً بالعطر مفعمةٌ
المجد في ضمدٍ قد فاحَ في العلنِ
هنا الحقيقةُ تزهو وسْط قافيتي
أهواك يا وطنًا بالخير يغمرني
يا موطني دمت شمسًا لا غروب لها
و دمتَ للمجدِ روحًا أنتَ يا وطني