“حياتنا ذوق” في مدارس الجبيل الصناعية

الجبيل – فتحيه عبدالله

انطلقت الجمعية السعودية للذوق العام في رحلتها لتعزيز قيم الذوق العام لدى النشء بعد تدشين كتابها “حياتنا ذوق” من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود – أمير المنطقة الشرقية – الرئيس الفخري للجمعية، بدءًا مع مدارس الجبيل الصناعية بالشراكة مع الهيئة الملكية بالجبيل.

وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب أن كتاب “حياتنا ذوق” يسعى إلى غرس القيم والسلوكيات الذوقية لدى الطلاب لصناعة جيل يتبنى قيم الذوق العام، وذلك في إطار مواكبة جهود المملكة ومبادراتها الوطنية في بناء الشخصية السعودية التي تتبنى القيم والأخلاق كأسلوب حياة في جميع التعاملات، حيث تم إعداد محتوى هذا الكتاب ليعزّز نجاح أبرز المبادرات الوطنية التي أطلقتها المملكة، والذي يرتكز تحقيق أهدافها على سلوك الإنسان، كالسياحة، والرياضة، والترفيه، ونحوها، مشيرًا إلى أن بناء الكتاب جاء نتيجة العمل الدؤوب والمتواصل لأكثر من ثمانية أشهر، وورش عمل شارك فيها مجموعة من الأكاديميين والمختصين في المجالات التربوية والسلوكية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات التعليمية والتربوية.

كما أوضح المحبوب بأن الجمعية اختتمت بالشراكة مع الهيئة الملكية بالجبيل البرنامج التدريبي الذي استهدف معلمي المرحلة الثانوية في مدارس الجبيل الصناعية سعيًا لتدريبهم على آلية تدريس هذا الكتاب بما يضمن وصول الرسالة والمهارات المستهدفة فيه. موضحاً أنه يجري التنسيق حالياً مع وزارة التعليم لبحث سبل استثمار هذا الكتاب في مدارس التعليم العام على مستوى المملكة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.