مصممة الأزياء دنيا بن مروان تُجدد عبق التراث السعودي واليمني في “أسلاف”

عبد العزيز السنيد ـ الرياض

كرّم الملتقى الثقافي والفني اليمني “أسلاف” الذي أقيم في العاصمة السعودية، الرياض، مصممة الأزياء اليمنية دنيا بن مروان تقديراً لمشاركتها المميزة في المعرض الذي يُلقي الضوء على التراث اليمني والعربي الزاخر، ولبصمتها الراسخة في إحياء التراث العربي وتجديده ليبقى نوراً فنياً يسطع في سماء العالم و الحضارات.

وفي هذا السياق، أعربت المصممة اليمنية عن سعادتها الكبيرة بهذه المشاركة، معربةً حبها الكبير للتراث العربي وسعيها لتطويره ليبقى متداولاً وغير منسي في الذاكرة العربية والعالمية.

وأشارت بن مروان إلى أن أحد تصاميمها وهو فستان “جلابية” باللون البنفسج، مستوحى من وردة الخزامى التي تملك رمزية في المملكة العربية السعودية و طبيعتها، يبلغ طوله 60 متراً، ويعكس تاريخ كلّ تراث المملكة، وأضافت بأنه أخذ الكثير من الوقت والجهد، حيث استمر العمل عليه ما يقارب الـ 6 أشهر، وهو حصيلة لمسات إبداعية راقية ممزوجة بالفخامة والأصالة والرقي المتجذرين في التراثين السعودي واليمني على حد سواء، والذين يعكسون تاريخهم الغني والزاخر ذو البصمة ااراسخة في التاريخ الإنساني.

وتعتبر بن مروان أول مصممة تُدخل العقيق اليماني الخام والفضة الخالصة في تصميم الأثواب، حيث ستعمل من خلال شركتها على تصدير العقيق الخام ليكون إضافة مذهلة للتيجان والاكسسورات ليكن زينة للسيدات الراقيات كالسفيرات والأميرات والملكات.

وشاركت دنيا بن مروان في “أسلاف” بحوالي 50 قطعة متنوعة بعضها أُخذ من التراث العربي الذي تحبه وتحب تجديده، ومنها مناديل الجنوب، و فستان مرصع بحجر العقيق اليماني الثمن، و أيضاً بتصميم يدعى “الزعل” وهو عبارة عن عباءة مصنوعة من جلد الماعز.

وحول أعمالها، قالت دنيا بن مروان أنها ستفتتح قريباً شركة تصاميم للأحذية والحقائب، وكذلك فساتين سهرة.

وافتتح سعادة السفير اليمني في المملكة العربية السعودية، الدكتور شائع محسن الزنداني، أعمال الملتقى الثقافي والفني اليمني “أسلاف” في قاعة قصر الثقافة بحي السفارات في العاصمة السعودية الرياض.

وحضر الملتقى للذي يعتبر بقعة ضوء وصورة مشرفة تُظهر مكنونات التراث اليمني والسعودي والعربي الزاخر بالفنون المتنوعة والشعبية، عدد كبير من كبار الشخصيات والفنانين والمصميين والإعلاميين، ومنهم معالي الدكتور يحيى محمد الشعيبي مدير مكتب رئيس الجمهورية، ومعالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر بن مطهر الإرياني والسفير عبدالقادر هادي مدير مكتب وزير الخارجية وأحمد الصالح المستشار في مكتب رئاسة الجمهورية، وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب وممثلين عن الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.