عبد العزيز عطية العنزي
في هذا العشق الجنوني، هي فاتنة تأسرني بجمالها وسحرها. يا قلبي، توقف لحظة وانظر إليها كيف تهبط على قلبي بلطفها وتغزوه بعشقها العارم ، هذه المجنونة تثير جنوني، كيف تلعب بمشاعري وتسرق عقلي. فلا تتوقف يا قلبي، فأنا بحاجةٍ ماسة إلى ذلك الجنون الذي تجلبه هذه الفاتنة إليّ.
إنها تسكُن قلبي وتجعله يتحرك بلا راحة. كلمة “مجنونها” لا تكفي لوصف ما يدور في داخلي عندما أفكر بها. إن حبها يجعلني مجنوناً حقاً، لكني لا يوجد في العالم ما أحبه أكثر من حبها.
كلمة “قف” هي نداء مني لقلبي لأن هذا الحب لا يعرف الحدود. قلبي يتوقف عن النبض والتنفس عندما افكر بها .
يا له من حب مجنون ومذهل يُسيطر عليّ في لحظاتنا السعيدة والأيام الصعبة.
أعرف أنها تعيش عالمها . أحتاجها كما يحتاج النبض إلى القلب، فهي الروح التي تجعلني أشعر بنفسي بمجرد النظر إليها.
لكل مجنون هناك حدود للجنون، وفي حبي لها أنا لا أعرف ما هي هذه الحدود. فقلبي العاشق أصبح بلا حدود والشوق يأبى أن ينتهي. فقد أصبحت هي حياتي وكل أملي في هذا العالم.
أعشقها حقاً، ولن يكفي أبداً أن أكتفي بها. فلتظل مجنونها يا قلبي يا من أصبح مثل المسكون يجاهد للوقوف أمام سحرها الغامر.