عمان _ بسام العريان
نظمت جمعية بيت الحكمة لدعم مرضى السرطان، بالتعاون مع جمعية غراس للفكر والثقافة، اليوم الاثنين ، مؤتمرا حول دور المرأة الأردنية الحزبي والسياسي.
وأشار العين الدكتور خالد البكار، الذي رعى المؤتمر، إلى أهم التحديات التي تواجهها المرأة الأردنية، سيما الوصول إلى المواقع القيادية والانتخابية، لافتا إلى أن المرأة ستحظى بمشاركة سياسية فاعلة عبر بوابة الأحزاب.
وبين أن تمكين المرأة سياسيا، من أهم القضايا التي كثر في الآونة الأخيرة الحديث عنها، خاصة أن المجتمع يمر بالعديد من التغيرات الايجابية من خلال تعديلات المشهد السياسي الأردني التي تسعى إلى تمكين المرأة والشباب سياسياً.
من جانبه، لفت مدير التنمية محمد أبو طربوش، إلى أن الأحزاب السياسية هي من أهم المؤسسات لتعزيز مشاركة المرأة وتمكينها للوصول إلى المناصب المنتخبة والقيادية .
من جهتها، قالت رئيسة لجنة العليا للمؤتمر فايزة الزعبي، إن المرأة حققت مكتسبات سياسية وتشريعية من خلال قانوني الانتخاب والأحزاب اللذين جرى إقرارهما أخيرا، ما أحدث نقلة نوعية في مسار تحديث الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية للمرأة الأردنية.
وقالت المتخصصة بالشؤون السياسية الدكتورة روان الحياري، إن المرأة في الأردن خطت خطوات مهمة وبارزة بدعم القيادة الهاشمية، لتعزيز حضورها في مواقع صنع القرار السياسي.
وأشارت الدكتورة سناء العبابنة من جامعة البلقاء، إلى جهود الأردن الرامية إلى تعزيز المنظومة المؤسسية والسياسية لتمكين المرأة، ودعم دورها في بناء المجتمع وتعزيز فرص مشاركتها وتأثيرها في عملية صنع القرار.
وقالت الباحثة في جمعية تضامن النساء الدكتورة زهور غرايبة، إن المشاركة النسائية تطورت منذ إقرار مبدأ الكوتا في الانتخابات النيابية عام 2003، والقوانين الجديدة التي تنص على تمكينها.