100 ألف طالب وطالبة في مبادرة ثقف للتدريب على الإسعافات الأولية.

الشرقية – فتحيه عبدالله

بدأت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر السعودي في مرحلة تدريب ١٠٠ ألف طالب وطالبة في ٢٢٢ مدرسة بتعليم الشرقية للمرحلتين المتوسطة والثانوية على الإسعافات الأولية ضمن مبادرة ثقف التي اطلقتها هيئة الهلال الأحمر السعودي بهدف رفع الوعي الصحي والتأكيد على أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح .

وأشار المتحدث الإعلامي بتعليم الشرقية مدير إدارة الإعلام والاتصال سعيد الباحص بأن البرنامج يهدف إلى الرفع من مستوى الوعي الصحي والتدريب على مبادىء الإسعافات الأولية للمساهمة في إنقاذ الأرواح وتقليل ضرر الإصابة، والتعريف بمبادئها مع التركيز على المبادئ الخاصة بالحالات الطارئة الشائعة والتسلسل الصحيح للتدخل الإسعافي من خلال معرفة الخطوات المهمة وطرق تقييم الإصابة.

كما يسلط البرنامج التدريبي الذي يستهدف الطلاب والطالبات وكذلك منسوبي التعليم الضوء على كيفية التعامل مع بعض الحالات المرضية الطارئة وإسعافها من مثل حالات مرض السكري الطارئة انخفاض السكر في الدم، وارتفاعه) الإسعافات الأولية التشنجات(نوبات الصرع) وكذلك كيفية التعامل مع الغصة التي تعرف بأنها انسداد مجرى التنفس بسبب شيء محشور في القصبة الهوائية وغيرها من الجوانب الوقائية.

وأوضح الباحص بأن إدارة تعليم الشرقية ممثلا في إدارة الشؤون الصحية المدرسية تعمل على برامج توعوية متنوعة بالشراكة سواء مع هيئة الهلال الأحمر السعودي أو تجمع الشرقية الصحي ومن ذلك برنامج تأهيل الموجهين الصحيين، ضمن برامج الخطة التشغيلية المشتركة؛ التي تهدف لتأهيل وتدريب 850 موجهًا صحيًّا في مدارس البنين والبنات ومكاتب التعليم على أهمية المبادرات الصحة المدرسية والتعرف على مهام الموجه الصحي وآلية العمل اللازمة لتطبيق هذه البرامج وآليات التعامل مع الحالات الطارئة بالمدارس.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.