المتردية والنطيحة

بقلم _ محمد الفايز

الجهل في المواقف الثابتة وعدم رؤية الحقيقة كما هي ،والقفز على المسلمات ، إنما هو نتاج قصور في الفكر واتباعا للأهواء
عندما أتحدث عن حرية الرأي ، وهي مكفولة الحق في هذا الوطن العظيم الشامخ ، بقيادة حكيمة أفعالها ورؤيتها مصدر اعتزاز وفخر لنا جميعا .
الأفكار الملوثة وما يروجه المتردية والنطيحة من أقوال مغلوطة وأنه لم يكن تستطيع أن تفتح فمك إلإ في عيادة الأسنان ، هذا طرح بمثابة الإسطوانة المشروخة والتي تنافي الواقع ، وهي مجانبة للحقيقة ، سقف الكلمة المسؤولة مكفول ، و ليس بطريقة الغوغائية وما يحدث من مشاهد يندى لها الجبين بدعوى حرية الكلمة والرأي .

إن لم يكن معيار الكلمة هو الإنصاف وعدم القفز علي المسلمات في الحياة والنماء والتطور والسلم المجتمعي ونبذ تشخيص الكلمة ، وجعلها في محور الشر الذي يقف فيه المرء بدون فكر أو مبدأ .
وقفة تبصر للواقع ، إن حرية الكلمة إن لم تكن وفق أنظمه و مبادي وقيم تمليها الأمانة وحب الأوطان ، ووضع عين الرقيب على المشكلة والحديث بشفافية ، بعيدا عن التلميع والتفرد ، و لا أرى لكم إلا ما أرى وهنا يتبادر إلى الذهن عقول تفقد التطور وهمها الانتفاع الشخصي والفردي لا الصالح العام .
ختام الحديث :

التعويل والعويل ركام من أسقف حرية الكلمة المزعومة وهي بدون ضوابط ، بنكهة يشوبها فكر مريض أو نفس فئوي ، والمحصلة شهرة من لا أساس له في الكلمة ، بالون أجوف تم النفخ فيه بشهرة وشعار ارتزاق على حساب الكلمة .
ومن منطلق الإنصاف فإن هيئة تنظيم الإعلام لها ريادة عالمية في ضبط المحتوى وسن الأنظمة وتجويدها ، مقياس يستحق الإشادة .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.