الكاتب/ الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان.
المسلمون في كل مكان وزمان يؤمنون بأن قراءة القرآن الكريم والدعاء بقلب حاضر خالص مقبل على ربه -سبحانه وتعالى- عند مناجاته بخشوع وتدبر وسكنية، موقناً بالإجابة، فيه شفاء للنفوس والأبدان، كما ورد في قوله تعالى: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين”.
وقد أمرنا الله تعالى بالدعاء ووعدنا الإجابة، قال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان”.
والدعاء وتحري أوقات الإجابة جعله رب العالمين رادًا للقضاء، ويعتبر سلاحًا قويًا، متواصلًا بالرقية الشرعية والصدقة؛ بنية شفاء المريض، وقراءة الأذكار التي تقال عند المريض، مع الاهتمام والحرص والمتابعة الطبية، والدعاء في آخر الليل.
إنها سهام لا تخطئ، فكمْ شفى الله تعالى مريضًا قال الأطباء حالته خطيرة، واليقين اليقين اليقين بالله وعدم القنوط من رحمته، فالدعاء من أجلِّ الطاعات، وأعظم العبادات والقربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، لما يتضمن من الاعتراف بعظمة رب العالمين وقوته، وغناه وقدرته، ولما فيه من تذلل العبد وانكساره بين يدي خالقه جلَّ وعلا. رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ، مخترع، رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بنعجان ، المدير التنفيذي لجمعية ارماء للتنمية والتطوير.