صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
مقالات مشابهة
كتبه راضي الفريدي
في لقاء مع مالك مزرعة الزيتونة الريفية الدكتور صالح ال عباس الغامدي في منطقة الباحة عضو مجلس ادارة جمعية السياحة الزراعية والريفية والبيئية التعاونية ” ريفنا ” قال بأن جميعة ريفنا التعاونية تؤمن جمعية بأن السياحة الريفية والبيئية من المكونات الحيوية لتنمية المناطق الريفية لما لها من دور فعّال في الحفاظ على البيئة والتراث الطبيعي والثقافي، بالإضافة إلى مساهمتها المستدامة بالنمو الاقتصادي للأرياف .
وأكد الغامدي ام من اهم الادوار التي تسعى جمعية ريفنا لتفعليها وتعزيزها مع شركاءه من المجتمعات المحلية في المناطق الريفية بالجنوبي الغربي لمملكتنا الغالية من خلال تعزيز مفهوم السياحة الريفية والبيئية :
توفير فرص عمل جديدة
تساهم السياحة في احداث وظائف جديدة في الخدمات السياحية مثل الإرشاد السياحي، الإيواء، المطاعم، والأنشطة الترفيهية.
تنشيط الصناعات المحلية
تعزز السياحة من الطلب على المنتجات المحلية مثل الأغذية، الحرف اليدوية، والمنتجات التقليدية والزراعية
حماية الموارد الطبيعية
تعمل السياحة البيئية على تعزيز حماية الغابات، والمحميات الطبيعية، والمتنزهات الوطنية ، والتنوع النباتي والحيواني. وتتحقق معها السياحة البيئية المستدامة
الحافظ على التراث الثقافي
تشجع السياحة الريفية والبيئية على الحفاظ على التقاليد والمورث الريفي .
تطوير الخدمات
تساعد السياحة الريفية والبيئية على تحسين الخدمات الأساسية مثل الطرق، الاتصالات، والخدمات الصحية، والتعليم
تقليل الاعتماد على الزراعة
تساعد السياحة الريفية والبيئية من اعتماد المجتمعات الريفية على الزراعة كمصدر وحيد للدخل.
حماية البيئة واستدامتها
تشجع السياحة البيئية على المحافظة على الطبيعة والتنوع البيولوجي، وتعزز الوعي البيئي لدى الزوار والسكان المحليين
التفاعل مع الزوار
توفر السياحة البيئية فرصة لتعليم الزوار حول أهمية الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.
تقوية الهوية الثقافية
تساهم السياحة في تعزيز الهوية الثقافي بين السكان المحليين من خلال إبراز ثقافاتهم وعاداتهم للزوار.
تحقيق العدالة الاقتصادية
تعتبر السياحة الريفية والبيئية من القطاعات الأساسية التي تسهم في تنمية المناطق الريفية بمختلف الاصعدة والمجالات .
السياحة المستدامة
تركز السياحة البيئية على الاستدامة وتقليل الأثر البيئي، مما يساعد في تعزيز نموذج تنموي يحافظ على الموارد للأجيال القادمة.
التفاعل الثقافي
تسمح للزوار بالتفاعل مباشرة مع السكان المحليين وتبادل الخبرات والثقافات، مما يعزز الفهم المتبادل والاحترام للتنوع الثقافي.
وفي نهاية القاء شدد الدكتور الغامدي على ان العمل والتعاون بين جمعية ريفنا التعاونية وشركاءها يلعبان دوراً حيوياً في تطوير وتفعيل السياحة الريفية والبيئية،ويساعد في تنسيق الجهود لحماية البيئة واستخدام الموارد بشكل مستدام، مما يضمن أن تظل الوجهات جذابة وصحية للزوار.وتطبيق الممارسات المستدامة في الزراعة، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات الصديقة للبيئة.مما يحقق – باذن الله- التنمية الريفية والبيئية المستدامة للمناطق الريفية.
