بقلم: أحلام الرويلي-الجوف
في عالمنا الحالي، تعد الوظيفة أكثر من مجرد وسيلة لتحقيق الدخل ، فهي تعطنا الفرصة لتحقيق أحلامنا وتحقيق إنجازاتنا الشخصية، ولكن عندما تفقد الوظيفة وتبقى عاطلاً لمدة طويلة، يمكن أن يكون لذلك تأثيراً سلبياً على حياتنا وأحلامنا.
عندما نكون عاطلين لفترة طويلة، قد نشعر بعدم الثقة في قدراتنا وقدرتنا على تحقيق أحلامنا.
فقد نشعر بعدم الاستقرار المالي وعدم الأمان الاقتصادي، مما يؤثر على طموحاتنا في الحصول على تعليم أفضل أو بناء مستقبل مهني أفضل.
علاوة على ذلك، قد يؤدي البقاء عاطلاً لفترة طويلة إلى الشعور بالعجز والضياع.
فعندما لا يكون لدينا هدف يومي أو جدول زمني للعمل، قد نفقد الدافع والنشاط في حياتنا اليومية.
ومع ذلك، يمكننا أن نتعامل مع هذه العثرة ونعمل على تجاوزها. يمكننا الاستفادة من هذه الفترة لتعزيز مهاراتنا وتوسيع معرفتنا من خلال التعلم الذاتي أو ممارسة هواياتنا المفضلة.
كما يمكننا البحث عن فرص عمل مؤقتة أو عمل جزئي للمساعدة في تلبية احتياجاتنا المالية والحفاظ على روح الإيجابية والثقة في ذاتنا.
عندما نجتاز هذه الفترة العاطلة، سنصبح أقوى وأكثر تحملاً، وقد نجد أنفسنا أكثر تقديراً للفرص التي تأتي في طريقنا ، بالإضافة إلى ذلك، قد تبرز لنا قدراتنا الحقيقية ومواهبنا المخفية خلال هذه الفترة.
قد يكون العمل الجاد والإصرار هما مفتاح النجاح في تجاوز فترة البطالة. ورغم أن العمل قد يكون صعباً في بعض الأحيان، إلا أنه يعطينا الهدف والاستقرار ويساهم في تحقيق أحلامنا الشخصية. لذلك، لا تفقد الأمل واستعد للوظيفة المثلى التي ستسهم في تحقيق أحلامك