“كتاب جدة” يروي حكايا نجيب محفوظ

جده ـ محمدالعمري
نظم معرض جدة للكتاب ندوة حوارية بعنوان “حكايا نجيب محفوظ”، أحياها الدكتور محمد إسماعيل، وأدارها الدكتور ابراهيم الفريح، والتي تأتي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض.
وأوضح إسماعيل أن نجيب محفوظ كان يملك رؤية استشرافية، مضيفًا: “ونجيب محفوظ يستحق القراءة ليس مرة بل مرات عديدة، لاسيما أنه يملك جانبًا استشرافيًا كبيرًا”.
وقال إسماعيل: “نجيب محفوظ موجود في مقالاته أكثر من أعماله الأدبية، وإن أردت أن تعرف شيئًا عن مصر فاقرأ نجيب محفوظ، فهو رائد ومجدد، ومازال إطاره مسيطرًا على العقلية الأدبية ولم يتكرر إلى الآن، وأصبح اسمًا يحاول العديد تقليده”.
وبيّن إسماعيل أنه في فترة من الفترات كان نجيب محفوظ مهددًا بالاعتقال نظير أعمال أدبية خالطها التأويل غير الصحيح، وكان لجمال عبدالناصر الفضل أن منع ذلك.
ولفت الدكتور إسماعيل إلى أن الدافع وراء تأليفه كتاب “الصحفي في أدب نجبب محفوظ”، هو العشق والحب لأدب نجيب محفوظ “ولولا حبي لنجيب ما كنت هنا في جدة”.
وتابع “دوافع عدة حفزتني لتأليف الكتاب، فعلاوة على عشقي للأدب فقد كنت متأثرًا بنجيب محفوظ وبطريقة حياته وببعض ما صادفه، وأنني طيلة حياتي كنت أتنفس أدب نجيب محفوظ حرفيًا”.
ومازال معرض جدة للكتاب مُشرعًا أبوابه للزوار للتعرف على أحدث الإصدارات من دور نشر سعودية وعربية ودولية، بلغ عددها في نسخة المعرض الحالية ١٠٠٠ دار نشر موزعة على ٤٠٠ جناح، إضافة إلى برنامج ثقافي متكامل ومنوع من ندوات حوارية وأمسيات شعرية وورش عمل يقدمها نخبة من الأسماء المرموقة.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.